تأجيل محاكمة المتهمين في الاعتداء على ''أمن الجيزة'' وسفارة السعودية لـ 26 مايو
متابعة ـ محمد الصاوي وأحمد أبو النجا:
قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، اليوم الأثنين، برئاسة المستشار نور الدين يوسف، تأجيل نظر قضية الاعتداء على مقرالسفارتين الإسرائيلية، والسعودية بالدقى، ومديرية أمن الجيزة، والمتهم فيها 76 متهما، من بينهم عقيد الشرطة السابق عمر عفيفى، لجلسة 26 مايو المقبل لاستكمال سماع مرافعة الدفاع.
واستمعت المحكمة إلى الدفاع الحاضر عن المتهمين من 21 حتى 30 بالإضافة إلى دفاع المتهمين رقمى 42 و43، وأكد محمد الدماطي، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، أن مصر قد نكبت في الفترة الخيرة بترزية القوانين، إلا أنها ا انتكبت بترزية أخطر منهم وهم ترزية القضايا الذين كانوا يفصلون القضايا على مزاج الحكام، وأن هناك العديد من القضايا التى تم تفصيلها لتنظيمات يسارية ودينية لتحجيمها عن العمل السياسي؛ حتى لا يكون لها تمثيل سياسي وأخرها القضية التى فصلت للإخوان المسلمين، المتهم فيها المهندس خيرت الشاطر، والذي تم استبعاده غدرًا.
وأشار إلى أن القضايا، الآن تفصل لصالح الحكام الأدنى من الحاكم الأكبر، والدليل على ذلك الحكم الهائل من البراءات التى صدرت لصالح الضباط الذين قتلوا شهداء 25 يناير، ولم تكن البراءات ذنب المحاكم ولكن للجهات التى قدمت أدلة ضعيفة واهنة.
وأضاف أن تلك القضايا هي من نفس نوعية تلك القضايا التى فصلت لهؤلاء المتهمين، الذين أرادوا أن يثبتوا للشعب المصري، أن ثورة 25 يناير مستمرة، ولابد أن يفضحوا أمام العالم هذه الممارسات التى يقوم بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد بأن الدعوى امتلأت بالعديد من المواد القانونية الغريبة، فقد تم إحالة القضية لمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ، وأن المجلس العسكري، أنهى حالة الطوارئ باستثناء البلطجة والنظام السابق أنهها باستثناء الارهاب والمخدرات، مشيرًا النيابة العامة خلطت بين الأثنين وساوت بين الإرهاب والبلطجة، رغم أن هناك فارق شاسع بينهم، وأن إحالة الدعوى لمحكمة أمن الدولة العليا لايصادف صحيح القانون، ولو أن المتهمين قد تجمهروا في الفترة من 31 ، 5 وحتى 9و10 سبتمر كما قالت النيابة فهذا يعنى فناء الوطن.
ولفت الى أن السبب الحقيقى وراء ما حدث وهو استفزاز الكيان الصهيونى للشعب المصرى، الذين ذهبوا إلى الوكر الاسرائيلى ببناء السور العازل الذي يشبه الجدار العازل الذي بناه الكيان الاسرائيلى ليفصل بينها وبين فلسطين مما جعل الشباب يشعر بالاهانه وليس السبب هو عمر عفيفى، وأن هذه القضية ليست جنائية على وجه الاطلاق، وقال المتهم 25 في مرافعته أنه تم تكريم محمد الشحات الرجل العنكبوتي، عندما أنزل العلم بمخالفة للقانون، ولم يتم محاسبته ولكن تم تكريمه، ومنذ هذه اللحظة رغب الشباب فى أن يكونوا أحمد الشحات.
وتقدم باقى أعضاء هيئة الدفاع بالعديد من الدفوع القانونية والذين دفعوا بإنتفاء حالة التلبس والتجمهر والخطا فى إسناد الاتهام للمتهمين، وافتقار أدلة الدعوى لدليل يقينى وعدم جدية التحريات واستحالة تصور الواقعة على النحو الوارد بالاوراق وتلفيق، كيدة الاتهام وشيوع.
اقرأ أيضًا:
إحالة بلاغ يتهم ''أمن الجيزة'' بالتعدي على مكتب ''مرتضى منصور'' للنيابة
فيديو قد يعجبك: