لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زوجة الجيزاوي: أسقيت ابنتي ''ماء زمزم'' لتدعو الله بعودة والدها

02:34 م الأحد 29 أبريل 2012

القاهرة – (مصراوي)

كشفت شاهندة فتحي، زوجة أحمد الجيزاوي، المحامي المصري المعتقل في السعودية، أن السلطات السعودية، ألقت القبض على زوجها،فور دخولهما صالة الوصول بمطار جدة،بمجرد الإطلاع على جواز سفره،وقبل أن يتم تفتيش الحقائب .

وأضافت شاهندة، اليوم الأحد، في لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور،خلال ''برنامج صباحك يا مصر'' على قناة ''دريم''، أن سلطات مطار جدة ،طلبت منها ترك زوجها ،ومواصلة رحلتها التابعة لإحدى الشركات السياحية،لأداء مناسك العمرة، وفشلت كل محاولاتها لتمكث معه داخل المطار.

وأوضحت شاهندة، التي عادت مساء أمس السبت من السعودية، أن زوجها إختفي لمدة 6 أيام كاملة لم تعرف عنه شئ مطلقًا، حتى إستطاعت السفارة المصرية أن تحدد مكانه بعد أن تم تحويله إلى مكتب ''مكافحة المخدرات''.

وبسؤالها عما إذا كانت وجدت آثار تعذيب على الجيزاوي عند لقاءها معه قبل عودتها لمصر، قالت زوجته إنها عند زيارتها له كانت حالته النفسية سيئة،وكلامه قليل جدًا،ويبدو عليه الخوف، لكن وجهه كان سليمًا ،وعينه دومًا على الضباط السعوديين ،الذين كانوا يحضرون الزيارة قبل أن ينطق بأي كلمة.

وتابعت أنه في غفله من الضباط السعوديين ،خلال اللقاء الذي حضره أيضًا القنصل المصري بجدة، وممثل الشئون القانونية في السفارة، قال ''الجيزاوى'' لها إنه كان في المباحث العامة التي تشبه ''أمن الدولة في مصر''.

وقالت شاهندة أن السلطة السعودية سلمتها الحقائب الخاصة بهما، رغم أنه قانونيًا ،يجب أن يتم تشميعها وتحريزها،إذا كان بداخلها أقراص مخدرة كما يقال، مؤكدة أن ما يثار حول أنه كان يحمل هدية بها الأقراص المخدرة، ولا يعلم ما بها هي رواية ''ملفقة تمامًا'' .

وأشارت شاهندة إلى أن التحقيقات مع زوجها بدأت أمس السبت، وأن سلطات التحقيق السعودية رفضت حضور أي من المحامين معه، بعد أن تم تكليف مكتب محاماة سعودي من جانبهم، فيما أرسلت القنصلية المصرية أيضا محامين عنه.

وأكدت شاهندة أنها لا تعترف بأي أقوال، يدلي بها في التحقيقات، بعد أن ظل معزولاً عن الدنيا ستة أيام،وتعرض للتعذيب، وهذا وفقًا للقوانين والأعراف الدولية، مشيرة إلى أن رواية الجانب السعودي ،بأنه تم تفتيشه ثم عاد لهم وقال إنه يحمل مخدرات لا أساس لها من الصحة.

وحول ما أثير عن اتهام زوجها أحمد الجيزاوي بسب ''الذات الملكية''، قالت شاهندة: ''أحمد عمره ما يهين أحد، ولكنه كان يتولى الدفاع عن 37 مصريًا محتجزين في السعودية ،ومعظمهم بدون أي محاكمة''. 

وبصوت مختنق، تحدثت شاهندة عن إبنتها ''جويرية'' البالغة من العمر ''عامان ونصف'' والتي سألتها عن والدها بمجرد أن رأتها، فقالت لها: ''بابا في العمرة''، ثم ناولتها ''ماء زمزم'' وطالبت منها أنها تدعو الله أن يعود والدها بالسلامة.

وطالبت شاهندة المجلس العسكري،بعدم الرضوخ لتهديدات الجانب السعودي الذي قام بإستدعاء سفيره من مصر، معربة عن إندهاشها من إستياء المجلس العسكري، من التظاهرات وعدم رفضه للإساءة للمصريين بالخارج،وإتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على عزة وكرامة أبناء الوطن في الخارج، خاصة وأن هناك آلاف المصريون المعتقلون في السعودية يتعرضون للتعذيب،وبعضهم لن يتم التحقيق معه – على حد قولها.

واختتمت زوجة الجيزاوي لقاءها، بالتأكيد على أن العائلة ستسير في الشق القانوني، مؤكدة أن القضية مهلهلة ومليئة بالثغرات والأخطاء، وتوجهت برسالة إلى الموكلين الذين دافع عنهم في العديد من القضايا التي أخذ فيها أحكام ضد ''سامح فهمي'' و''حبيب العادلي'' وغيرهم وقت أن كانوا في السلطة، قائلة: ''أحمد محتاج لكم.. زي ما وقف جنبكم ياريت تقفوا جنبه''.

اقرأ ايضا :

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان