قيادي إخواني بالفيوم: شعورنا بسرقة الثورة جعلنا ندفع بمرشح للرئاسة

الفيوم - شاهيناز حسن :

قال الدكتور احمد عبدالرحمن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بالفيوم وعضو بالجنة التأسيسية للدستور عن الظروف التي يواجهها الحزب، بعد مسيرة الانجازات التى حققها والبرنامج الذي عكف عليه خبراء متخصصون وشهدوا له بالكفائة.

وأشار إلى أن التحديات تأتي من داخل الوطن ضد هذا المشروع، ولكن بفضل الله انجزنا الكثير كانتخابات مجلسي الشعب والشورى، وبدأنا تخطى الخطوة الاولى من وضع الدستور، والتي أتت بجميع اطياف المجتمع وذلك بعد الاتصال بجميع القوى السياسية، والتي وافقت على هذه التوليفة من جميع الأطياف والمتخصصون بشتى المجالات، ولكن ضغوط ما مورست عليهم من اجل الانسحاب.

وبسؤاله عن حكومة الجنزورى والموافقة عليها عند توليها نصاب الوزارة اشار ان هذه الحكومة جاءت للعبور بالمرحلة الانتقالية ولمساعدة مجلسى الشعب والشورى لها في أعمالها خاصة في الجانب الاقتصادى والأمني، ومن خلال الجلوس مع مختلف الوزراء فى لجان مجلس الشعب تبين ان هذه الحكومة مستغلة لغرض ما وشبهها (انها لا تعيش الجو الذى نعيشه) ولا يأخذون القرارات المناسبة بل وان بعض الوزرات السادية تعمل على تدهور الاحوال من سيئ الى اسوأ.

وضرب مثالا بوزارة الصحة، والتي قامت بتعيين حوالى 67 مستشارا بعد الثورة داخل الوزارة بمرتب 7 الاف جنية وغيرها من الامور والتى دفعت المجلس والنواب بالمطالبة بسحب الثقة منها وتشكيل حكومة ائتلافية ولكن قوبل لذلك بردود مزعجة حيث تم التلويح بحل مجلسى الشعب والشورى. مضيفاً: ''كل هذه المستجدات وبشعورنا بأجهاض الثورة جعلنا لا نتررد على مستوى حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين بأن ندفع بمرشح للرئاسة''.

اقرأ أيضا:

مفاجأة.. أحمد شفيق صاحب إعلان ''الرئيس''