الداخلية: تم تخفيض قوات الأمن المركزي لأكثر من النصف بعد ثورة 25 يناير
القاهرة ـ أ ش أ:
كشف مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية اللواء على عبد المولي، عن أنه تم تخفيض عدد قوات الأمن المركزي إلى أكثر من النصف بعد ثورة "25 يناير".
وقال عبد المولي، إن عدد هذه القوات قبل الثورة كان مبالغًا فيه جدا، مؤكدًا أن عقيدة هذه القوات اختلفت تماما وأصبح التعامل مع التظاهر السلمى من منطلق أنه حق مشروع وأصبح عمل قوات الأمن المركزي ينحصر في حماية المنشآت.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب، اليوم برئاسة الدكتور فريد إسماعيل وكيل اللجنة، لمناقشة التعديلات المقترحة من نواب اللجنة على قانون هيئة الشرطة فيما يخص تطوير قوات الأمن المركزي.
وأوضح أن التعامل مع التظاهرات سيكون من خلال قانون التظاهر، الذي سيصدر من مجلس الشعب، مؤكدًا أنه ضد أصدار أى عقوبات بشأن التظاهر السلمى إلا أنه شدد على أن من يحاول التخريب أو يرفع السلاح ضد قوات الشرطة سيتم التعامل معه بكل قوة من خلال القانون.
وأضاف مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية، أن عددًا من ضباط الشرطة، استشهد في مواجهة العناصر الاجرامية لأنه لم يرتد القميص الواقي من الرصاص لعدم وجود العدد الكافى منه، وتساءل كيف تتعامل القوات الأن مع من يستخدمون طلقات الجرينوف والأسلحة الخطيرة.
وأشار إلى أن القوات الأمن تعاملت مؤخرًا مع أحد الخطرين وكان يحمل سلاحًا اسمه رمسيس به شريط يطلق مائة طلقة مرة واحدة.
واعتبر اللواء على عبد المولي، مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية، أن تطوير قوات الأمن المركزي يعد أمرا مهما جدًا ولكن الحاقها بقوات الأمن فيه تخريب غير عادى، مؤكدًا أن الأمن المركزي، جهاز راق جدا في تدريبه ويلتحق به الضباط المتفوقون دراسيا.
وأوضح أن الأمن المركزي لاعلاقة له بتأمين السفارات وحراسة الشخصيات الهامة والأماكن الحساسة لأنها مهمة شرطة الحراسات.
وتطرق عبد المولي، لمأساة مباراة المصري والاهلي في دورى كرة القدم.
وأوضح أن من ضمن الاسباب التي أدت إلى وفاة العديد من المشجعين قلة خبرة مدير الأمن الذي عين في منصبه قبل المباراة بعشرة أيام وهو حديث العهد بهذا العمل كما أنه لم يقم بعمل محضر التنسيق مع القوات المسلحة لتنظيم التأمين.
وأضاف، أنه لوجاء رئيس مجلس الشعب في زيارة لأكاديمية الشرطة مثلًا؛ فلابد من محضر التنسيق هذا ويمكن أن يصل الأمر إلى سحب الذخيرة الحية من أفراد الحراسة في الأبراج وعلى الأبواب لأنى لا أعلم إنتماءاتهم السياسية.
ونفى مساعد وزير الداخلية بشدة ماتردد عن قيام أحد ضباط الأمن المركزي، بمعسكر الإسماعيلية بالاعتداء على أحد الجنود مما أدى إلى وفاته، وقال :"إنها شائعة لا أساس لها من الصحة"
اقرأ أيضا :
لجنة الصحة بالشورى تحمل الحكومة مسئولية التلوث البيئي
فيديو قد يعجبك: