ممثل عباس: ''فتح'' عائق كبير أمام الاستعمار.. ونرفض المفاوضات

كتب- حسين البدوي:

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم جمهورية مصر العربية، أمس الثلاثاء، مؤتمراً بمناسبة الذكرى الـ64 لنكبة الشعب الفلسطيني.

حضر المؤتمر السيد روحي فتوح الممثل الشخصي للرئيس محمود عباس، والدكتور سمير الرفاعي عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو مفوضية التعبئة والتنظيم ''أقاليم الخارج''، والدكتور بركات الفرا سفير دولة فلسطين في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى كوادر الحركة في القاهرة.

ودار اللقاء حول فترة النكبة، وفترة ما بعد النكبة، والأوضاع الراهنة على الساحة الفلسطينية، وعملية السلام المتوقفة، وأيضاً الوضع الفتحاوي.

وقال روحي فتوح خلال حديثه: ''ما بعد النكبة كانت رابطة طلاب فلسطين التي بدأت تجسد القضية الفلسطينية بشكل مستقل، وكانت الإرهاصات الأولى لبدايات تشكل الثورة الفلسطينية وانطلاق حركة فتح''.

وأكد ''فتوح'' إن أهمية الثورة الفلسطينية وأهميته فتح أنها شكلت وتشكل عائق أمام المخططات الاستعمارية، مضيفاً أن فتح بعد انطلاقتها أخذت هذا الدور في التصدي للمخططات التي تسعى للقضاء على القضية الفلسطينية.

وعبّر الممثل الشخصي للرئيس عباس عن رفض القيادة الفلسطينية للمفاوضات، في ظل التوسع الاستيطاني بالرغم من كل الضغوط، والمحاولات.

ومن جانب آخر، قدم فتوح الشكر للأخوة المصريين الذين بذلوا مجهوداً كبيراً، بالتعاون مع الرئيس أبو مازن، في تحقيق مطالب الأسرى العادلة، قائلاً: ''لن يكون هناك توقيع أي اتفاق مع إسرائيل، دون الضمان بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين''.

يأتي هذا اللقاء في إطار التواصل مع القيادات الفتحاوية، لشرح الأوضاع السياسية على الساحتين الفتحاوية والفلسطينية.

أقرأ ايضا :

الكتاتني يرفع جلسات مجلس الشعب لـ26 مايو بدون مناقشة التأسيسية