العوا: لا أجيد عقد الصفقات..برنامجي يستهدف دولة القانون بتطبيق الشريعة
كتبت - آية رمزى:
أكد المرشح الرئاسى محمد سليم العوا على أن عقد الصفقات السياسية من سمات الكثير من السياسيين، وأنه ضد هذه الصفقات ولأنه لايملك شئ خاص يقدمه لمن أعلن تأييده معلناً أنه ما سيقدمه لأى مواطن فى أفقر منزل بمصر، سوف يقدمه للجميع.
وتطرق العوا لبرنامجه الرئاسى فى المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عقده الثلاثاء بقلعة صلاح الدين الأيوبى بحضور نخبة من شخصيات المجتمع والمئات من مؤيديه، حيث قال أن العمود الفقرى لبرنامجه هو العدل، لأنه قائم على أساسه.
وذكر العوا أن المحور الأول فى برنامجه السياسي، يدعو لإعادة اكتشاف الإنسان المصرى موضحا أن أهم مبادئه حرية الإنسان المصرى الفكرية والإبداعية، والاقتصادية والاجتماعية والدينية، مضيفاً أن المحور ينص على ضرورة التزام الدولة بتهيئة الظروف المناسبة للإنسان المصرى من المساهمة الفعالة فى مشروع نهضة للوطن عن طريق التفكير الإبداعى، ضارباً مثالاً على أساتذه الجامعات الذي يعملون طوال الأسبوع قائلا''من الطبيعى ألا يفكر بشكل إبداعى ومبتكر وبالتالى يترتب عليه تدهور التعليم''.
وتطرق العوا إلى المحور الثانى من برنامجه قائلاً أنه يمثل دولة القانون، والتى تهدف إلى الاعتماد على مبادئ الشريعة الإسلامية فيما تصدره السلطة التشريعية من قوانين ومراجعة التشريعيات القائمة، لاستبعاد أى نص يخالف الشريعة أو يتعارض مع مبادئها، بالإضافة للمساواة أمام القانون لجميع المصريين بدون امتيازات، وفصل السلطان فى بناء دولة القانون.
كما دعا العوا لتطهير النظم القضائية المتمثلة فى دار القضاء العالى، والإدارى وهيئة قضايا الدولة، مشيراً إلى تلوثها من قبل النظام البائد فى الفترة الأخيرة، بما لم يكن بها من قبل.
وناقش العوا بمؤتمره المحور الثالث من برنامجه الذى يتضمن تطوير التعليم الجامعى والعام، مشيراً إلى أن الحال الاقتصاد السئ لا يجعل أساتذة الجامعات يوفون جميع حقوقهم لطلابهم ولا يجعل الطلاب يبذلون كل ما لديهم، مؤكدا على دعمه للابتكار والابداع من الطلاب والمدرسين فى العمل الجامعى.
واستنكر العوا على ما يحدث بالتعليم العام مما اسماه ''تزوير التاريخ'' فى بعض كتب التاريخ بالتعليم العام، من موضوعات عن حرب أكتوبر تجعل محوره الأساسى هو الضربة الجوية بتسييس من النظام السابق.
أما بالنسبة لعلاقات مصر الخارجية مع الدول الأخرى، وضح العوا قائلا ''أننا سنتعاون مع العالم ولكن بشروط لا تمس كرامتنا، وباتفاقيات لا تمس سيادتنا''، مشدداً على أن مصر لن تخضع لأى دولة كبرى ولا صغرى، وأنها ستكون الدولة الى تحقق أمرها، وسيتبعها الناس جميعا ولا تكون تابعة لأحد، مرددا ً في نهاية مؤتمره الانتخابى ''لسنا ضعافاً ولسنا فقراء..مادياً ولا عسكرياً''.
أقرأ ايضا :
فيديو قد يعجبك: