أحداث العباسية تفرض نفسها على اجتماع مجلس الوزراء

كتب - محرر مصراوي:

فرضت أحداث العباسية نفسها على اجتماع مجلس الوزراء، حيث بحث الاجتماع تطورات الأوضاع فى العباسية وتصاعد الأحداث خلال الساعات الأخيرة.

واستعرض الاجتماع تقريرا من وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، بشأن تطورات الأوضاع فى منطقة العباسية والمناطق المحيطة بوزارة الدفاع، والإجراءات التى يتم اتخاذها لتهدئة الأوضاع هناك.

كما استعرض الاجتماع تقريرا من الدكتور فؤاد النواوى، وزير الصحة، حول ضحايا الأحداث حتى الآن، وجهود إسعاف المصابين.

وكان الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، قد عقد اجتماعا رباعيا قبل اجتماع مجلس الوزراء مع وزراء الداخلية والخارجية والصحة والتعليم العالى، استعرض فيه تطورات الأوضاع وجهود تهدئة الموقف وإسعاف المصابين، كما عرض وزير الخارجية تقريرا بشأن تطورات الأزمة فى العلاقات المصرية السعودية.

وناقش  المجلس خلال اجتماعه، الثلاثاء، كذلك  الأوضاع السياسية ومنها الأزمة بين الحكومة ومجلس الشعب، خاصة بعد قرار المجلس بتعليق اجتماعاته حتى الأحد المقبل، انتظارا لاتخاذ قرار بشأن التعديل الوزارى، حيث يقدم المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية وشئون مجلسى الشعب والشورى، تقريرا بشأن التواصل بين الحكومة ومجلس الشعب.

واستعرض  الأوضاع الأمنية بصفة عامة بالقاهرة والمحافظات، وجهود الشرطة لاستعادة الأمن ومواجهة الأنشطة الإجرامية، كما يستعرض الوزير أحداث الإضرابات التى قام بها أمناء الشرطة خلال الأيام الماضية.

وتلقي المجلس تقريرا من الدكتور جوده عبد الخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس عبد الله غراب، وزير البترول، بشأن الجهود التى تبذلها الوزارتان لمواجهة أزمات السولار والبنزين والبوتاجاز، وتطبيق نظام الكوبونات فى توزيع أنابيب البوتاجاز الذى بدأ بشكل تجريبى الثلاثاء.

وتابع المجلس الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية من حيث حفظ الأمن خارج اللجان، وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان حسن سير العملية الانتخابية.

ويأتى اجتماع المجلس بعد انتهاء المهلة التى كان قد تحدث عنها الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، لحدوث تعديل وزارى.

يذكر أن الدكتور سعد الكتاتنى كان قد أكد فى تصريحات صحفية منذ يومين أن هناك تعديل وزارى سيتم خلال 48 ساعة، وردت فايزه أبو النجا بأن الحكومة مستمرة فى عملها طبقا للإعلان الدستورى.

اقرأ أيضا:

''العسكري'' يبحث تسليم السلطة 24 مايو.. بشرط