لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سباق انتخابات الرئاسة يتصدر اهتمامات صحف القاهرة

08:13 ص الأحد 20 مايو 2012

القاهرة – (أ ش أ)
تصدر سباق أول انتخابات رئاسية في مصر بعد ثورة يناير اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد التي أبرزت تصريحات المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية حول الضوابط التي وضعتها اللجنة لإجراء العملية الانتخابية، كما أبرزت الصحف الحملات الساخنة للمرشحين قبل حلول فترة الصمت الانتخابي.

وذكرت الصحف أن فترة الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة تنتهي اليوم، وتبدأ غدا فترة الصمت الانتخابي وتستمر يومين يحظر خلالهما على أي مرشح أو ناخب ممارسة أي صورة من صور الدعاية، مشيرة إلى أن المستشار حاتم بجاتو أكد في مؤتمر صحفي عالمي ظهر أمس بهيئة الاستعلامات أنه سيتم القبض على أى مرشح أو ناخب يخالف الصمت الانتخابي وحبس كل من يعطل الانتخابات..وأن اللجنة أتمت استعدادها للانتخابات بما يحقق أقصى درجات النزاهة والشفافية لتحقيق إرادة الشعب في اختيار رئيس مصر عن جدارة واستحقاق.

ونقلت عن بجاتو قوله: إن اللجنة قامت بندب القضاة وأعضاء الهيئات القضائية المختلفة في اللجان العامة والفرعية وهي 351 لجنة عامة و13 ألفا و970 لجنة فرعية، وأن قاعدة بيانات الناخبين أخذت من واقع قاعدة الرقم القومي، وعدد الذين لهم حق التصويت داخل مصر 50 مليونا و407 آلاف و266 ناخبا بعد حذف المحرومين من مباشرة حقوقهم السياسية والوفيات.

كما أبرزت تحذيره من استخدام كاميرا الهاتف في تصوير الاقتراع واعتبارها جريمة انتخابية عقوبتها الحبس والغرامة ووجوب استخدام الحبر الفسفوري عقب التصويت والذي لايزال قبل 48 ساعة ومن يرفض يحرر له محضر ولا يحصل علي بطاقته الشخصية.

وأشارت إلى أن بجاتو أوضح أن اللجنة اتخذت عدة إجراءات لتصويت المنتقبات وتأكد القاضي من شخصيتها ورؤية الوجه واليدين لذلك تم ندب 1200 قاضية على لجان الإناث والمشتركة بالإضافة إلى أمينات السر تسهيلا للكشف عن الوجه واليدين للتأكد من شخصية الناخبة واستخدامها للحبر الفسفوري.

ومن جانبها أشارت صحيفة ''الجمهورية'' نقلا عن المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية إلى أن 49 منظمة محلية حصلت على 9534 تصريحا و3 منظمات أجنبية حصلت على 243 تصريحا ومفوضين من 50 دولة تتابع الانتخابات بناء على طلب اللجنة الرئاسية.

من جهتها، ذكرت ''المصري اليوم'' أن حدة المعارك بين حملات وأنصار مرشحي الانتخابات الرئاسية تصاعدت قبل 24 ساعة من فترة ''الصمت'' التي ستبدأ غدا الاثنين وتستمر إلى مساء بعد غد الثلاثاء ويحظر فيها أي دعاية انتخابية للمرشحين حيث اشتعلت حرب تمزيق اللافتات الدعائية في عدد كبير من المحافظات، فيما شهدت بعض المؤتمرات والمسيرات مواجهات وصلت حد الاشتباكات بين أنصار بعض المرشحين.

وأضافت أن المعارك الانتخابية لم تقتصر على أنصار المرشحين فقط وإنما امتدت للمرشحين أنفسهم ، ففى الوقت الذى هاجم فيه شفيق بعض المرشحين الإسلاميين قائلا: التيارات الإسلامية ركبت الثورة وسوف تلغى إرادة الشعب بالسكاكين..أعلن حمدين صباحي رفضه الدولة الدينية شكلا وموضوعا مشددا على ضرورة فصل الدين عن الدولة.

وأشارت إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح حذر المجلس العسكري من التلاعب فى الانتخابات قائلا ''أحذركم من إهانة شرف العسكرية.. والعبث في الانتخابات يعني نهايتكم''، فيما قال محمد مرسي ''لن نخضع لأي املاءات أو أوامر خارجية بعد اليوم وسوف ننهض بمشروع النهضة سريعا لأن الثورة ستسحق كل من يقف ضدها أو يحاول إجهاضها''.

وذكرت صحيفة ''الأخبار'' أنه من المتوقع أن يصدر المجلس الأعلى لقوات المسلحة غدا الإعلان الدستورى المكمل الذى يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية المنتخب، مشيرة إلى تأجيل اجتماع القوى السياسية والأحزاب إلى غد''الاثنين'' بمقر حزب الوفد لمناقشة صلاحيات الرئيس القادم وكيفية إصدار الإعلان الدستوري المكمل للإعلان الدستوري الحالي.

بدورها، أكدت جريدة ''الأهرام'' إن الظروف الداخلية لمصر مهما كانت لا تبعدها عن قضية فلسطين لأنها قضية أمن قومي بالدرجة الأولي ضحت بلادنا في سبيلها بمئات الآلاف من الدماء الطاهرة ومليارات الدولارات التي كان يمكن أن تحقق طفرة رهيبة في التنمية.

وقالت الصحيفة في تعليق بعددها الصادر اليوم ''إن ظروف مصر الآن واستعدادها لانتخاب رئيس جديد في ختام فترة انتقالية مهمة، وبعد ثورة تاريخية، لم تمنع من أن تتدخل لتحل مشكلة الأسرى الفلسطينيين الذين دخلوا في إضراب عن الطعام بعد أن تجاهلهم الجميع.

وأوضحت أن مصر تدخلت لإنهاء الحبس الانفرادي لهؤلاء الأسرى وللسماح لهم باستقبال زائريهم خاصة أن بعضهم لم يستقبل زوارا منذ 21 عاما، وللإفراج عن الأسرى الذين اعتقلتهم إسرائيل إداريا ولم تقدمهم إلى المحاكمة، مضيفة أن مصر تواصل دورها القومي في هذا السياق عندما استقبلت أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) لتتابع معه آخر التطورات وخاصة في ملف المصالحة وتحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية في مواجهة المماطلات الإسرائيلية.

وخلصت ''الأهرام'' إلى القول ''هذا هو دور مصر التاريخي الذي تقوم به دائما تحت أي ظرف، وحرص المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته المسئول عن إدارة شئون البلاد على الاستمرار فيه، لأن مصالح مصر العليا وأمنها القومي يرتبطان حيويا بالقضية الفلسطينية وتطوراتها..وستبقى مصر دائما هي السند الرئيسي للفلسطينيين والداعم لهم حتى استرداد جميع حقوقهم المشروعة إن شاء الله''.

اقرأ ايضا :

أبو الفتوح : الشعب يريد موظف بدرجة رئيس يخضع لرقابته

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان