لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف عالمية: الانتخابات المصرية ''كالريح تأتى بما لا تشتهى السفن''

11:31 ص الأحد 27 مايو 2012

عواصم العالم - أ ش أ :

استحوذت الانتخابات الرئاسية في مصر على اهتمام الصحف العالمية، التي تناولت وقع الانباء عن وصول محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين و الفريق احمد شفيق، إلى جولة الاعادة على الشعب الذي انتظر كثيرا هذه الانتخابات ونتيجتها، ولكنها وللأسف خذلته و كانت ''كالريح'' جاءت بما لا تشتهي السفن.

وقالت صحيفة ''بلفاست تليجراف'' الايرلندية - في تعليق لها اليوم الاحد - إن ''مرسي'' و''شفيق'' بدأوا يخطبون ود الناخبين الذين رفضوهم في الجولة الاولى وأشارت الصحيفة إلى أن شفيق تعهد بالامس في مؤتمر صحفي في مقر اللجنة الانتخابية بعدم إعادة إنتاج النظام القديم، في الوقت الذي حاول فيه مرسي الوصول إلى الخائفين من الحكم الاسلامي المتشدد وصعود الدولة الدينية.

وأضافت الصحيفة أن ما يزيد من الغموض وعدم اليقين المسيطر على الموقف الان، هو دعوة المرشح ''حمدين صباحي'' صاحب التاريخ النضالي الكبير والذي جاء في المركز الثالث - حسب النتائج الاولية - إلى اعادة فرز الاصوات جزئياً مستشهداً بانتهاكات ربما تغيير نتائج الانتخابات وهو أمر قد يشعل من لهيب سباق ملتهب بالفعل.

ومضت الصحيفة تقول إن العديد من المصريين مستاءون من النتائج الاولية للانتخابات، التي ستفتح الباب لمنافسة تبدو أنها تعود بهم إلى عهد مبارك منافسة بين رجل الجيش القومي الذي يعد بقبضة قوية تعيد الامن والاسلاميين الذين اضطهدوا في ظل النظام السابق، ولكنهم الان القوى السياسية الاقوى في مصر ''الثورة''.

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة ''سيدني مورنين هيرالد'' الاسترالية أن الشباب الليبرالي الذي كان أول من خرج في المظاهرات ضد النظام المستبد للرئيس المخلوع حسني مبارك، بات يتساءل الأن في أسي ''ما الذي حدث للثورة ؟'' .

وقالت الصحيفة إن هذه النتيجة هي اكثر نتيجة استقطابية كان من الممكن أن تحدث لمصر الثورة ومجتمعها المنقسم بالفعل، فهي تضع الناخبين أمام خيارين كلاهما مر .. الاسلام السياسي والحريات الشخصية الأقل، والعودة إلى الاستقرار ''المزعوم'' ولكن المصحوب بالوحشية المعهودة من النظام السابق.

وذكرت صحيفة ''ذي جلوب اند ميل'' الكندية، أن المصريين أمام خيارين قاسيين حيث أن الغالبية العظمى من الشعب المصري لم يرغب في اي من هذين الخيارين المطروحين أساساً.

وأضافت الصحيفة إن ''سخرية الاقدار'' تظهر عندما تعلم أن أياً من المرشحين (مرسي وشفيق ) لم يكنا ليخوضا هذه الانتخابات أساسا، ''فمرسي'' كما يطلق عليه البعض في مصر (المرشح الاستبن) البديل الذي دفعت به جماعة الاخوان في الدقيقة الاخيرة، بعد استبعاد مرشحها الأساسي خيرت الشاطر وأن المرشح الاخر ''أحمد شفيق'' استبعد من قبل اللجنة الانتخابية لما يثار حوله من تورطه في جرائم ارتكبت عندما كان رئيساً للوزراء، ولكنه طعن في قرار اللجنة أمام المحاكم وهو ما مكنه من الترشح في اللحظات الاخيرة ايضا.

اقرأ أيضا :

الانتخابات الرئاسية فى عيون السائحين: ''مصر أفضل من غير مبارك''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان