إعلان

عميد ''حقوق المنوفية'': خوض صباحي جولة الإعادة ''قانوني''

01:23 م الثلاثاء 29 مايو 2012

كتب - محمد مكاوي :

أكد الدكتور محمد محسوب، عميد كلية حقوق المنوفية، أن خوض المرشح حمدين صباحي، جولة الإعادة مع الفريق أحمد شفيق ، والدكتور محمد مرسي أمر ''قانوني'' تماما، وينطوي على بعض الملائمات السياسية، خاصة في ظل الاحتقان الشعبي الرافض لكلا المرشحين الفائزين في الجولة الأولى.

وأوضح اليوم ''الثلاثاء'' - في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج ''صباحك يا مصر'' على قناة ''دريم'' - أن الرئيس الفائز من الجولة الأولى يجب أن يحصل على نسبة ''50%+1'' ، وكلا المرشحين مرسي وشفيق لم يحصلا على هذه النسبة، وكان من المفترض أن يدخل حمدين صباحي لضمان النسبة، ولكن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية التي فرضت علينا ''شفيق'' بشكل غير قانوني، رفضت هذا الاقتراح.

وشدد ''محسوب'' على أن الأصوات التي حصل عليها شفيق ''مشكوك فيها''، مشيراً إلى أن فريق الثورة أمامه الآن عدة اختيارات إما انتظار استنزاف كلا الطرفين لقوتهما ثم تأسيس موجة جديدة من الثورة، أو الضغط لتطبيق '' قانون العزل السياسي''.

ومن ناحيته، قال عصام الإسلامبولي، المحامي بالنقض والمنسق القانوني لحملة المرشح حمدين صباحي، إن جولة الإعادة وضعتنا بين اختيارين، ''جهنم'' الذي يمثل إعادة النظام القديم عن طريق أحمد شفيق، والثاني هو ''النار'' عن طريق دولة المرشد التي يمثلها محمد مرسي .

وحول الطعون المقدمة من جانب حمدين صباحي على نتائج الانتخابات، قال الإسلامبولي : ''اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، خالفت القانون وكذبت على الشعب، لأننا قدمنا الطعون بعد 24 ساعة، ولكن لم تبت فيها'' .

ودعا ''الإسلامبولي'' إلى ''ثورة شعبية يوم السبت القادم بالتزامن مع محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، للإطاحة بهذا العبث''  - على حد وصفه -.

وخلال الفقرة، تساءل الدكتور جابر نصار، أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة، بأنه إذا كان رفض استبعاد الفريق أحمد شفيق ''موائمة وطنية'' فلماذا لم يتم إدخال حمدين صباحي من باب ''الموائمة الوطنية'' أيضا، مشيراً إلى أن هناك محاولة للسير في طريق الاستبداد الذي يقوم على فكرة ''التطبيق العشوائي والانتقائي لنصوص القانون''.

وأضاف ''نصار'' أن الشعب أمام سيناريوهين، أولهما استعادة الثورة قوتها ومجدها، والثاني، يقوم على فكرة ''التضحيات السياسية'' التي يجب أن تقدمها جماعة الإخوان المسلمين، بحيث تطرح ''وثيقة شعبية'' على الأمة، توضح كيفية المشاركة في السلطة وعدم الاكتفاء بالتعويضات الشخصية التي أطلقها ''مرسي'' بأن دم الشهداء في رقبته .

وأشار ''نصار'' إلى أن المقدمات لا تبشر بالخير، حيث يتحدث الإخوان عن المشاركة، ويسعون في نفس الوقت إلى إصدار قانون بمجلس الشعب يضع قواعد لإعادة انتخاب الجمعية التأسيسية القديمة بالمخالفة للقانون .

اقرأ أيضا :

مرسي يتأهل لجولة الاعادة في انتخابات مصر متعهدا بائتلاف واسعمحدث

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان