لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الكتاتنى: من حق المصريين التظاهر فى أي مكان.. وما حدث لن يمر بلا حساب

03:37 م الخميس 03 مايو 2012

القاهرة - أش أ

أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى-رئيس مجلس الشعب أن أحداث العباسية لن تمر مرور الكرام، قائلا:'' أن الحكومة والأجهزة التابعة لها تتحمل المسئولية عن هذه الأحداث'' .

وأضاف الكتاتنى خلال إجتماعه المشترك بلجان الدفاع، والأمن القومى، وحقوق الإنسان، والصحة والشباب، اليوم، أنه من حق كل مواطن مصرى، التظاهر حتى ولو كان المكان غير مناسب لذلك، مشيرا إلى دور الأجهزة المعنية فى تأمين المتظاهرين، وحماية أرواحهم من المدسوسين بينهم.

وتابع الكتاتنى قائلا : ''نحن نمر بمرحلة عصيبة يتطلع لها المصريون، لإنتقال سلمى للسلطة، فى30 يونيو القادم، إذا بالأحداث تلاحقنا فتشغل الرأى العام وتشغل كل مصرى، مما يجعلنا نلتفت عن المشروع الأكبر، وهو إجراء الإنتخابات الرئاسية فى الموعد المتفق عليه''.

وأوضح الكتاتنى أنه لايرضى أن تسفك دماء المصريين إلا مع عدو، أما أن تراق الدماء داخليا، فهو أمر لا يمكن قبوله، لأنه يدل على عجز وزارة الداخلية فى تأمين أرواح المتظاهرين .

وأكد رئيس مجلس الشعب أن البرلمان يتابع عن قرب هذه المجزرة، وذهبت وفود من النواب لمكان الإشتباكات، وتابعت معهم العجز الكامل عن إحتواء هذا الموقف، قائلا:'' إن مجلس الشعب لن يتخلى أبدا عن أى مواطن مصرى، وسيدافع عن حق التظاهر،وسيحاسب المقصر، الذى لم يقم بالدور المطلوب منه حيال ما حدث ''.

واستعرض اللواء ماهر مراد -نائب مدير أمن القاهرة للمنطقة الشمالية- أمام نواب الشعب ما حدث في أحداث العباسية، وما أسفر عنه من خسائر بشرية ومادية في منطقة وزارة الدفاع .

وأشار مراد - خلال الجلسة المشتركة - إلى أن أبناء العباسية تضرروا من وجود المعتصمين، نظرا لتعطيل مصالحهم التجارية، لافتا إلى وجود خدمات أمنية في منطقة وزارة الدفاع، لتأمين المنشآت الهامة في منطقة جامعة ومستشفى عين شمس .

وقال النائب عباس مخيمر رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشعب، أن تدخل وزارة الداخلية، كان غير مناسب وبطيئا خاصة في البداية، ولم يتناسب مع مستوى الحدث، وأنه لو تدخلت القوات بشكل جيد ومبكر، لما تطورت الأحداث على هذا النحو المؤسف، وربما لم يسفر عن هذا الحجم من الخسائر، في ظل أحداث يمكن وصفها بأنها ''حرب شوارع''.

وطالب مخيمر نواب الشعب بوضع الرئيس السابق ''حسني مبارك'' في سجن طره، خصوصا بعد تجهيز مستشفى السجن لإستقباله، وتحديد إقامة سوزان مبارك'' زوجة المخلوع'' .

وأبدى نواب مجلس الشعب رفضهم لما ذكره اللواء ماهر مراد -نائب مدير أمن القاهرة- للمنطقة الشمالية، من تضرر أهالى العباسية، من المعتصمين، نافين أن يكون أحد من هؤلاء قد وجه ''طوبة'' إلى صدر أحد من المعتصمين.

ونبه بعضهم إلى أن عدد الوفيات والمصابين، يتجاوز بكثير ما أعلنه نائب مدير الأمن، ونددوا بتوجه ''أحد الأحزاب'' للمطالبة بفض الإعتصام بالقوة، واصفين ذلك بأنه ''تحريض'' ضد المصريين.

وقال الدكتور عصام العريان-عضو مجلس الشعب- أن جميع المصريين يريدون من الشرطة أن تقوم بواجبها، ولكن بالصورة الصحيحة وليس بالصورة القديمة المرفوضة، موجها كل التقدير للقوات المسلحة ، فى إطار دستورى يجعلها هيئة عسكرية، تقوم بدورها المطلوب فى حماية الوطن .

وحذر بعض النواب من إقتراب موعد تسليم السلطة المقرر فى نهاية يونيو، فمن المتوقع حدوث الكثير من الأحداث، ومحاولات التخريب والحرائق والمواجهات، منتقدين عملية التناقض فى البيانات الخاصة بالخسائر البشرية بين وزارتى ''الداخلية والصحة'' ، فى إعلان عدد الوفيات، الذى بلغ 11 شهيد ، والذى تجاوز ما ذكرته وزارة الداخلية بكثير .

 

اقرأ أيضا:

البرادعى : نجاح الثورة ''لاريب فيه'' والنظام السابق ''إلى زوال''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان