لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نجل عمر عبدالرحمن ينتقد موقف الجماعة الاسلامية من والده

02:48 م الأحد 06 مايو 2012

القاهرة - أ ش أ

طالب الدكتور عبد الله عبد الرحمن، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون فى أمريكا، بتشكيل وفد مشترك من مجلسي الشعب والشورى للقاء المجلس العسكري لبحث قضية والده، للإفراج عنه وإعادته الى مصر .

وقال عبد الرحمن خلال لقائه بأعضاء لجنة حقوق الانسان بمجلس الشورى، والتى عقدت برئاسة النائبة ميرفت عبيد أمين سر اللجنة اليوم الأحد، إن مختلف الجهات الرسمية المعنية فى مصر، لم تبد أى اعتراض على عودة والده، وأن الأمر يتعلق الآن بمصادقة المجلس العسكرى ومخاطبته السلطات الأمريكية .

وأضاف أن الاعتصامات السلمية التى قامت بها أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن أسهمت فى تغيير الموقف الأمريكي من قضية والده، وبدء تمهيد الرأى العام الأمريكي للإفراج عنه من خلال مانشرته صحيفة واشنطن بوست فى 18 أبريل الماضي على لسان أحد الشهود الرئيسيين فى القضية والذى كان يعمل فى جهاز التحقيقات الفيدرالية الأمريكية يؤكد فيه تعرضه لضغوط رهيبة من أجل الشهادة ضد الشيخ عمر عبد الرحمن فى الاتهامات التى وصل مجموع الأحكام بالسجن فيها الى 350 عاما .

وتابع: إن الولايات المتحدة طبقت قانونا استثنائيا ، وهو قانون المحاسبة على النية على والده عند محاكمته عن اتهام مزعوم بالتآمر لاغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك ، موضحا أن هذا القانون لم يجر العمل به منذ 200 عام ، حيث كان يطبق على الهنود الحمر فى بدايات الثورة الأمريكية ، مشيرا إلى العاملة السيئة التى يلاقيها والده الدكتور عمر فى السجون الأمريكية منذ صدور الأحكام ضده وحتى الآن.

وانتقد في نفس الوقت موقف الجماعة الإسلامية من والده، والذى كان هو أمير هذه الجماعة من قبل، وقال، إن الجماعة لم تستفد من علمه ورأيه ورفضه لأسلوب العنف الذى كانت تستخدمه قبل أن تصدر فكر المراجعات، مشيرا الى أن الجماعة عادت بعد ذلك لتطلب مباركته للمراجعات وهو سجين فى أمريكا .

وطالب العلماء بمساندة أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن فى سعيها من أجل عودته الى مصر قائلا، إن والده لطالما ساند العلماء ووقف الى جانبهم ، وأن جريمته الوحيدة كانت تتمثل فى معارضته لنظام مبارك ، الذى عمل بشتى الطرق على الخلاص منه ، فحاول إعادته الى مصر أولا بعد أن استطاع الشيخ الخروج منها بعد تلفيق العديد من التهم له ، ثم عقد صفقة مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون للخلاص من والده تماما بوضعه فى السجن مدى الحياة .

وأضاف فى هذا الصدد، إلى أن أمير قطر تبنى قضية والده بالتعاون مع محاميه الأمريكي رمزى كلارك ، وبذلت قطر مساعى لدى السلطات الأمريكية كادت تحرز نجاحا ورحبت باستضافته إلا أن الرئيس السابق حسنى مبارك تدخل لعرقلة هذه الجهود.

اقرأ أيضا:

الظواهري يتبرأ من التحريض على الاشتباك مع الجيش

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان