مستشفى المعادى ..آخر محطات رموز مصرية وأجنبية
القاهرة - أ ش أ
مثل مستشفى المعادى المحطة الاخيرة للكثيرين من الرموز المصرية والاجنبية ومن أشهرهم الرئيس الراحل أنور السادات الذي وصل إليها قتيلا بعد أن تعرض للاغتيال في احتفالات أكتوبر على المنصة الرئيسية بطريق النصر، وشاه إيران الذي كان محتجزا بالدور السادس في جناح خاص بالمستشفى، والرئيس الراحل محمد نجيب أحد قادة ثورة 23 يوليو وكذلك كوكب الشرق أم كلثوم والمخرج العالمى يوسف شاهين.
وبالامس تم نقل الرئيس السابق محمد حسني مبارك من محبسه بمستشفى سجن مزرعة طرة إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي وتم وضعه بغرفة العناية الفائقة بعد إصابته بجلطة في المخ حيث فشل الأطباء بمستشفى سجن المزرعة في إذابتها وإسعافه على مدى ساعتين.
ويضم المجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي والمعروفة باسم ''مستشفى المعادي العسكري'' بداخله أكثر من مستشفى وليس مستشفى واحدا وتطل المستشفى الأساسى العامة بأدوارها الستة مباشرة على كورنيش النيل.
ويستقبل المجمع كل صيف عدد من الخبراء الأجانب الذين يقومون بإجراء عدة عمليات جراحية حسب تخصصهم، ومن أشهر الخبراء المصريين الذين عملوا بالمستشفى اللواء
الطبيب الراحل سيد الجندي وتلميذه اللواء الطبيب محمد توفيق وكلاهما كان أخصائيا جراحة مخ وأعصاب.
وللمستشفى أبواب خمسة يخصص الاول منها لدخول لواءات المستشفى من الاطباء، والثانى للمرضى، أما البوابة الثالثة فهى لدخول الدارسين في مدرسة التمريض التابعة للمجمع، فيما يكون دخول نزلاء مبنى الكلى والكبد من البوابة الرابعة ، والبوابة الخامسة هي بوابة دخول الزوار العاديين من المرضى .
ومستشفى المعادى من المستشفيات المتميزة فى مصر حيث يوجد بها كوادر طبية على مستوى رفيع بالاضافة الى حرص القوات المسلحة على تحديثها وتزويدها باحدث الاجهزة والمعدات الطبية.
اقرأ أيضا
تعليقًا على الوضع الصحي لمبارك.. ''هولاند'': إنها نهايته بلا شك
فيديو قد يعجبك: