إعلان

صحف الإمارات وقطر: هناك متربصين بالتجربة الديمقراطية بمصر

01:35 م الخميس 21 يونيو 2012

أبوظبى والدوحة - أ ش أ:
اهتمت الصحف الإماراتية والقطرية فى مقالاتها الافتتاحية اليوم الخميس بالمشهد السياسى المصرى، محذرة من وجود متربصين بالتجربة الديمقراطية الفريدة التى خاضتها مصر فى الانتخابات الرئاسية.

ففى الإمارات، دعت صحيفة ''الخليج''  تحت عنوان (دستور تستحقه مصر)، القوى التى تهمها مصلحة مصر ونهوضها إلى قراءة واعية للواقع الذى أفرزته 16 شهرا انقضت على نجاح ثورة 25 يناير فى إسقاط النظام السابق والمخاض الطويل الذى أوصل إلى انتخابات رئاسية فاز فيها من فاز.

وأضافت أن فى مصر الآن استقطابا حادا واستنفارا وشد أعصاب وإعادة تشكيل خريطة سياسية جديدة، مؤكدة أن مصر غير معزولة أو منعزلة عما حولها، والعالم يشهد متغيرات لم تتبلور خواتيمها حتى الآن، والمنطقة فى قلب هذا العالم.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك يجب أن يشكل دافعا للمصريين بقواهم كافة للعمل يدا بيد بلا تفرد ولا استثناء، ومن دون استعادة أى شكل من أشكال النظام السابق الذى ثاروا من أجل تغييره، وإلا فإنه لن يكون هناك معنى لأى حديث عن تغيير أو تطوير ويبقى البلد أسير الدوامة نفسها.

وأكدت أن الدستور الجديد هو ما يعول عليه، لأنه هو ما سيبنى عليه، ولذا تبرز الحاجة إلى رجال ثقة ووعى ومسئولية وحكمة يمثلون شرائح المجتمع كافة ليكون دستور مصر فعلا .

وفى قطر، رأت صحيفة ''الوطن'' أنه أمام مصر والساحة السياسية المصرية عدة تحديات تتعلق بالعبور إلى واقع سياسى جديد فى أعقاب نجاح ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن اكتمال استحقاق العملية الانتخابية يأتى ليشكل حدثا بالغ الأهمية فى مسار الأحداث بمصر.

ونبهت إلى أن الساحة السياسية المصرية باتت الآن مشحونة بتداعيات شتى بعد حالة التجاذب الذى اتخذ صورا عديدة بين حملتى المرشحين للرئاسة، مؤكدة أنه فى ظل هذه
الحالة غير المسبوقة من الاستقطاب والتوتر يتجدد التطلع بأن تسود ساحة العمل السياسى المصرى معطيات اعتماد النزاهة والشفافية واحترام دور كافة المؤسسات الرئيسية الشرعية فى الدولة.

وأعربت الصحيفة عن أملها فى أن تنعم مصر بالاستقرار، وأن تتفادى أى طارىء سلبى قد يمس باستقرارها أو ينحو صوب مصادرة الخيار الشعبى الحقيقى لأهلها.

ومن جانبها، قالت صحيفة ''الشرق''  تحت عنوان (مصر على مفترق الطرق)، ''إن العملية الانتخابية فى مصر دخلت مرحلتها النهائية، إلا أنها زادت من التكهنات والمخاوف والحذر من أن يكون هناك من يتربص بهذه التجربة الديمقراطية الفريدة''.

وأشارت إلى أن الشعب المصرى مازال ينتظر بلهفة وترقب واهتمام الإعلان الرسمى لاسم الرئيس المقبل الذى سيقود البلاد ويحقق ما يطمح الشعب إليه من الحريات والأمن والآمان، وهما عنصران أساسيان للثورة الشعبية التى قام بها الشعب المصرى.

ودعت الصحيفة الشعب المصرى إلى أن يقدر حجم المسئولية الديمقراطية، وأن يبذل المزيد من الانتظار لتتضح الرؤية وتكون النتيجة أكثر شفافية وأكثر تعبيرا عن إرادة الشعب الذى يختار رئيسه لأول مرة بطريقة ديمقراطية وشفافية ونزيهة فى تاريخ مصر الحديث.

اقرأ أيضا:

العليا لانتخابات الرئاسة: مرض مرسي والقلم السحري ابرز شائعات الاعادة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان