الضغوط الأمريكية والداخلية ومليونية اليوم تتصدرا اهتمامات صحف الجمعة
القاهرة - أ ش أ
لايزال ترقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية مسيطرا على الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة، وذلك بعد إرجاء اعلان النتيجة والذي كان مقررا أمس الخميس لكن نتيجة كثرة الطعون دفعت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إلى تأجيل إعلان النتيجة حتى حسم كافة الطعون.
وقالت صحيفة الأهرام في عنوانها الرئيسي : ضغوط أمريكية وداخلية لسرعة حسم معركة الرئاسة، مشيرة إلى أن الغضب اجتاح القوى السياسية بعد تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
ومن جانبها قالت صحيفة الشروق إن اللجنة العليا للانتخابات تدرس إعادة الانتخابات في 14 محافظة، مشيرة إلى أن المرشحين الدكور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق طعنا على 1787 لجنة.
لكن صحيفة المصري اليوم قالت إن اللجنة العليا ألمحت لإمكانية إعادة فرز بعض اللجان ونقلت عن مصادر قولها إن النتيجة ستعلن الأحد المقبل.
بدورها رصدت صحيفة الأخبار قلقا في الشارع المصري من شبح الصدام على خلفية حالة الاستقطاب التي تسود المجتمع حاليا، مشيرة إلى تحذير الدكتور محمد البرادعي من أن مصر على وشك الانفجار.
واعتبرت صحيفة الجمهورية أن الساعات القادمة تعد أخطر 48 ساعة وذك قبل ميلاد الرئيس الجديد وذلك في إشارة إلى ترقب إعلان النتائج يوم الأحد المقبل.
وفي شأن المليونية التي دعت إليها قوى سياسية اليوم، أشارت صحيفة الأهرام إلى أن المليونية ترفع شعارات للمطالبة بعودة البرلمان المنحل واستمرار الجمعية التأسيسية .
ومن جانبها قالت صحيفة الشروق أن أحزاب الحرية والعدالة والنور والأصالة والجماعة الإسلامية اتفقت على الحشد فى التحرير ضد الإعلان الدستوري.
وفيما يتعلق بحالة الرئيس السابق حسني مبارك، أكدت الصحف استقرار الحالة الصحية لمبارك، وذلك بعد تحسن حالته، وخروجه من العناية المركزة، وإنتقاله إلى جناح بالمستشفى.
وقالت صحيفة المصري اليوم إن الرئيس السابق خضع لعملية إذابة جلطة في المخ وأخرى في القلب، مشيرة إلى أن البعض رآه يتكلم بشكل طبيعي.
كما اهتمت الصحف بمتابعة قضية الشاب السكندري سيد بلال المتهم بقتله 5 ضباط بجهاز أمن الدولة المنحل، حيث أفردت مساحات واسعة لمتابعة الحكم الذي صدر أمس والذي قضى بسجن 4من الضباط بالشسجن المؤبد، فيما قضت بحبس المتهم الأول "المحبوس حاليا" 15 عاما، قالت صحيفة الشروق في صدر صفحتها الأولى: أول حكم إدانة ضد ضباط أمن الدولة.
كما اهتمت صحيفة الأهرام بمتابعة مصير الصحفية المصرية التي اعتقلتها السلطات السودانية، أثناء تغطيتها للاحتجاجا بالسودان، وقالت الصحيفة إن السلطات السودانية أفرجت عن الصحفية بعد تدخل من الخارجية المصرية، ونقلت عن السفير السوداني في القاهرة كمال حسن تأكيده على عدم تحويل الأمر إلى قضية سياسية.
كما واصلت الصحف متابعة ردود افعال الطلاب إزاء امتحانات الثانوية العامة، بمرحلتيها الأولى والثانية، حيث أدى طلاب المرحلة الأولى أمس امتحان اللغة الانجليزية والذي جاء في مستوى الطالب المتوسط، وأشارت الصحف إلى أن امتحان الانجليزي رسم البسمة على شفاة الطلاب.
وفي الشأن السوري واصلت الصحف متابعتها لمحاولات المجتمع الدولي لوقف حمامات الدم في سوريا،مشيرة إلى وجود اقتراح غربي بخروج آمن للأسد، فيما أشارت الصحف إلى عقد مؤتمر للمعارضة السورية في القاهرة بالجامعة العربية آوائل الشهر المقبل، كما نقلت الصحف نفي حكومة كردستان بتوصيل الأسلحة للمعارضة السورية.
وأبرزت الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة نجاح الجهود المصرية في التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل والفصائل في غزة ونقلت الصحف عن السفير المصري لدى السلطة الفلسطينة ياسر عثمان أن مصر لمست رغبة من الجانبين في عدم التصعيد أو الدخول في مواجهة مفتوحة.
وفي شأن متصل نقلت الصحف عن زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي نفيه بتورط الحركة في الهجوم الذي وقع السبت الماضي ضد العمال الإسرائيليين على الحدود مع مصر.
كما واصلت الصحف متابعتها لتداعيات الملف النووي الإيراني وذلك مع استمرار التصعيد المتبادل، وتلويح إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران، ونقلت الصحف أيضا عن الرئيس الإيراني السابق هجومه على القوى العالمية والتي اتهمها بخيانة الأمانة.
كما إهتمت الصحف بمتابعة أزمة منطقة اليورو، وذلك بعد إعلان صندوق النقد الدولي أن أزمة اليورو تهدد الاستقرار المالي العالمي، وتحذيره من أمريكا عرضة للتقشف المفرط.
وأشارت الصحف إلى أن الاسبان رفضوا حزمة المساعدات الأوروبية، فيما حققت فرنسا
عجزا في الميزانية قدره 10 مليارات دولار .
وأكدت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها أن الشعب المصري يتطلع إلى الخروج من الأزمة الرئاسية الراهنة بسلام دون صدام بين طرف وآخر، داعية جميع الاطراف إلى أن
تدرك مدي الخطر الذي يتهدد أمن مصر نتيجة نشوب أي صراع داخلي ساخن على السلطة لن ينتهي الا بخسارة الجميع.
وقالت الصحيفة إن كلا المرشحين د.محمد مرسي والفريق أحمد شفيق وطني مصري حصل بدرجة متفاوتة علي تفويض حوالي نصف عدد الناخبين لقيادة البلاد في ظروف صعبة وأحوال حرجة.
وأضافت قائلة لاشك أن كليهما بحسه الوطني وحسن تقديره لهذه الظروف وتلك الأحوال لن يقبل بأي حال من الأحوال أن يكون معبرا لدخول الوطن في نفق مظلم لايدرك أي طرف نهايته ولا كيفية الخروج منه.
بدورها تساءلت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها عن تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأخيرة حول الانتخابات الرئاسية المصرية وعما إذا كانت قد سمحت أمريكا لأي دولة بالتدخل في قرارات وأحكام المحكمة الدستورية العليا بواشنطن.
وقالت الصحيفة: لماذا إذن تعطي كلينتون لنفسها الحق في التدخل السافر في أحكام الدستورية العليا المصرية والانتخابات والقضاء؟.
وتابعت الصحيفة قائلة: لماذا هذا الإلحاح المثير للحيرة، والمطالبة بالتعجيل بإعلان نتائج الانتخابات المصرية ؟ ، منذ متي وواشنطن مهمومة بنتائج انتخابات الشعوب الأخري؟ هل في الأمر شبهة الانحياز لمرشح ما؟ ، وإذا كان ذلك كذلك، فكيف سيمارس هذا المرشح عمله عندما يجيء رئيسا ؟ ألن تحيط الشبهات بمثل هذا الرئيس ؟.. وهل يقبل المصريون رئيسا تم فرضه عليهم من الخارج.
وأكدت الصحيفة أنه سيكون من الصعب قبول التبرير الذي يتم تداوله بابتزال في مثل هذه الظروف، بأن أمريكا تريد حقوق الإنسان، متسائلة عن وضع حقوق الإنسان في العراق، أو سوريا، أو أفغانستان، وقبل ذلك في فيتنام؟ الأسئلة كثيرة والحيرة أكثر !.
اقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك: