''العسكري'' يكشف كواليس مرحلة الإعادة الرئاسية.. وينفي شائعة الصفقات
كتب- محمد الحكيم:
بعد انتشار شائعة عقد الصفقات ما بين المجلس العسكري من جهة وجماعة الإخوان المسلمين وخطاب الإعلامي توفيق عكاشة -صاحب فضائية الفراعين- وحملات التخوين والعمالة الأمريكية، خرج أحد أعضاء المجلس لينفي ذلك.
حيث قال اللواء محمود حجازي، عضو المجلس العسكري، خلال استضافته على فضائية ''سي بي سي'' إن المجلس علم بنتيجة الانتخابات الرئاسية من خلال التليفزيون داخل المجلس لحظة إذاعة الخبر، حيث كان المجلس منعقداً.
وأقسم حجازي على عدم وجود أي صفقات أو مواءمات سياسية، قائلاً: ''أتحدي أن يثبت أي أحد عكس هذا الكلام، لأن نتيجة الانتخابات ليست محل مواءمة أو صفقات''.
من جانبه نفي اللواء محمد العصار، أن يكون المجلس قد انحاز لأحد المرشحين في جولة الإعادة مؤكداً ''أبداً لم يكن لدي المجلس مرشح مفضل في الانتخابات، صحيح كان هناك الفريق أحمد شفيق وهو ابن المؤسسة العسكرية، لكن ذلك لا يعني أن ننحاز له ضد المرشح الآخر، فكلاهما مصري ومؤهل لرئاسة الجمهورية''.
وتابع العصار قائلاً: ''المجلس تعهد بألا يكون هناك حائل بين الشعب واختياراته في الانتخابات، ونحن لم نتدخل لصالح أحد أبداً، كما كان يحدث في الانتخابات السابقة، التي كان يتم تزويرها''.
وأضاف اللواء حجازي أن المجلس حرص على تجنيب الأهواء الشخصية طوال المرحلة الانتقالية، وإن الشيء الوحيد الذي قرر المجلس الاحتكام إليه هو إرادة الشعب، وإن المجلس كان ينظر لكلا المرشحين نظرة واحدة.
وأشار حجازي قائلاً '' لدينا موروث من عدم الثقة لا نستطيع التخلص منه ونحن كمجلس أعلى للقوات المسلحة نعي متطلبات المرحلة والدور التاريخي والانحياز لإرادة الشعب وهو موجود من قبل الثورة ..وأثناء الوزارات في العهد السابق رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة اعترض على ما كان يؤثر على الأمن القومي المصري''.
ولفت النظر إلى أن المؤسسة العسكرية مهمتها الحفاظ على الأمن القومي المصري وتلك المؤسسة تربت على الانضباط وتنحاز لشعبها ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة له مقولة مشهورة إننا يجب أن نفهم السياسة لكن عدم ممارستها , مؤكداً على أنه لا يوجد أحد تم بيعه لصالح أحد وتلك ارادة الشعب وأفرزها الصندوق ولا يمكن أن تزور ارادة الشعب.
وشدد حجازي أن القوات المسلحة لا تبتز ولا تقع تحت أي تهديد ولا يمكن أن تزور ارادة الشعب، أتعجب أن تعكس الحقائق وأتخيل أننا يجب الأن أن نتحدث عن كيف تكرم المؤسسة العسكرية بعد تسليمها للسلطة، الأحداث كلها أحيلت كلها للقضاء ونفتخر أننا على مدى أكثر من 18 شهرا لم تتلوث يدنا بدماء انسان مصري.
وحذر حجازي من إشعال مصر مرة أخرى بالفتن السياسية قائلاً '' واقع الأمر أن هناك أيادي تستغل المواقف وتزيدها اشتعالا وهى غير مرئية والعناصر المعنية كلها لن تهدأ حتى تحل اللغز وأعتقد أن هناك أطراف كثيرة كانت تتمنى أن يتم استفزاز القوات المسلحة''.
اقرأ أيضا:
'' 6 أبريل '' ترفض القيود المفروضة من '' العسكري '' على '' مرسى ''
فيديو قد يعجبك: