حملة أبو الفتوح تعلن مقاطعتها المشروطة لتصويت المصريين بالخارج في جولة الإعادة

القاهرة - أ ش أ :

أعلنت حملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فى الخارج اليوم الاثنين مقاطعتها المشروطة لعملية التصويت التى بدأت فى وقت سابق اليوم بين المصريين فى الخارج فى إطار جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المقرر أن تبدأ فى مصر يومى 16 و17 يونيو الجارى.

وذكر بيان صدر بعد ظهر اليوم فى القاهرة أنه إعلاء للمصلحة العليا للوطن وحفاظا على ما حققته الثورة بدماء وأرواح شهدائنا، فاننا نعلن موقفنا من انتخابات الإعادة والمتمثل فى التالى: '' نحن كنا ولا زلنا فى معسكر الثورة ولن نتغير أو نتبدل فهذا هو مشروعنا وما نؤمن به، واننا ضد الفلول تحت أية ذريعة كانت وكما شاركنا فى حماية مصر أثناء الثورة سنحميها ونحفظ استقرارها بأرواحنا ودمائنا.

وأضاف البيان ''أن حملة أبو الفتوح فى الخارج تؤمن أن بناء مصر الحديثة التى نتمناها جميعا لن يحدث إلا بإصطفاف كل أطياف الشعب المصرى وأن يشعر كل هؤلاء أنهم شركاء فى بناء هذا الوطن، ونرى أن بنود وثيقة الوفاق الوطنى وماتضمنته من آليات لخصها الدكتور أبوالفتوح فى أربعة بنود رئيسية هى بمثابة الضمانة الحقيقية لشراكة تجمع كل المصريين لما فيها من مطالب لكل الوطن وليس لمصالح أو مكاسب لفئة معينة.

ولذلك تعلن حملة أبوالفتوح فى الخارج- وفقا لما جاء فى البيان- أنها متمسكة بتنفيذ تلك المطالب كاملة دون نقصان وموقفها من إنتخابات الإعادة هو المقاطعة المشروطة بالإستجابة لهذه المطالب، وهى على أتم الاستعداد لتقييم هذا الموقف في موعد أقصاه الثلاثاء 5 يونيو الجاري، وذلك لضغط وقت التصويت الذى ينتهى يوم السبت القادم.

وأشار البيان الصادر عن حملة المرشح السابق لرئاسة الجمهورية عبد المنعم أبو الفتوح إلى أن الحملة تتابع تفاصيل مايتم من جهود فى القاهرة لتوحيد الصف الثوري وستستكمل آلياتها المتبعة لرفض التصويت لفلول النظام السابق من خلال حملة (مفيش رجوع)، معربة عن أملها فى أن يدرك الدكتور محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة خطورة الموقف الحالي وأن التجاوب البناء مع شركائه في بناء مصر ضرورة ليتحقق شعاره الجديد قوتنا في وحدتنا.

وشددت الحملة فى بيانها على أن الله وحده يعلم أننا ما إتخذنا ذلك الموقف إلا محاولة منا للمساعدة في أن تدرك كافة القوى حاجتنا لاستعادة روح ميدان التحرير وكل ميادين مصر من التوحد والإلتفاف حول هدفنا المشترك وهو(كرامة - حرية - عدالة إجتماعية).

وكان أبو الفتوح قد اقترح خطة من أربعة بنود والتى تتضمن أولا تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بما يعكس الصورة الكاملة والدقيقة لوحدة الوطن فى إطار تنوعه الطبيعى، ثانيا أن يتم الإعلان عن اسماء نائبين للرئيس بصلاحيات محددة، ثالثا أن يتم الإعلان عن حكومة إئتلافية برئاسة أحد الشخصيات الوطنية من خارج حزب الأكثرية تعكس توافق الروح الوطنية، رابعا إعلان الاستقلال التام لرئيس الجمهورية عن أي إنتماءات حزبية.

اقرأ ايضا:

وثيقة العهد ومحاكمة مبارك على مائدة اجتماع مرسي بصباحي وأبوالفتوح