إعلان

طارق زيدان: المتظاهرون صنعوا المولوتوف من سيارات الجيش لحماية أنفسهم

05:07 م الثلاثاء 10 يوليه 2012

متابعة ـ أحمدأبو النجا ومحمد الصاوي:

استمعت  محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، جلسة محاكمة المتهمين فى قضية التعدى على المتظاهرين يومى 2و3 فبراير 2011، والمعروفة إعلامياً بـ''موقعة الجمل''،  إلى شهادة طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية ومؤسس ائتلاف ثورة مصر.

وقال أنه كان متواجدا بميدان التحرير يوم 2 فبراير أمام مدخل شارع طلعت حرب بعد صلاة الظهر، وبعدها وقع هجوم على المتظاهرين بميدان التحرير.

موضحاً أنه ''وأثناء تواجدنا بشارع طلعت حرب فوجئنا ببعض البلطجية يدخلون إلى ميدان طلعت حرب، وتوجهت إلى الميدان لاستطلاع الأمر ووجدت معهم سيوفا وسنجا وأسلحة بيضاء''.

وأضاف أن بعض المتظاهرين قاموا  فاصل بين الطرفين لمنع وقوع اشتباكات بين الطرفين وأصيب ما يقرب من 100 شخص أثناء الاشتباكات، الأمر الذى أدى إلى خلو مدخل شارع طلعت حرب من المتظاهرين الذين وقفوا خلف مدرعات القوات المسلحة، وهتف المتظاهرون ''الشعب والجيش إيد واحدة'' لتحفيز القوات المسلحة على التدخل لحماية المتظاهرين، وكان هناك المقدم ماجد بولس الذى أخرج سلاحه وأطلق أعيرة نارية فى الهواء لإرهاب البلطجية.

أكد طارق زيدان، الشاهد فى قضية الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير الماضى، أن البلطجية دخلوا بالخيول والجمال إلى ميدان التحرير واستمرت الاشتباكات حتى المغرب.

وقال زيدان إنه عندما وصل ميدان عبدالمنعم رياض كان هناك أشخاص متواجدون أعلى عقارين بالميدان وأنزلهم المتظاهرون، وتم وضع المتاريس على مداخل الميدان لمنع دخول البلطجية، واشار إلى أن هناك مجموعة من المتظاهرين كانوا أعلى كوبرى أكتوبر كسروا حجارة الرصيف وألقوها على المتظاهرين.

وأضاف أنه شارك المتظاهرين بميدان عبد المنعم رياض فى إلقاء الطوب حتى أصيب بخلع بالكتف، وتوجه إلى المستشفى الميدانى وتم عمل الإسعافات الأولية له ثم توجه مرة أخرى إلى الميدان.

وتابع زيدان : ''وبدأ البلطجية فى إلقاء زجاجات المولوتوف من أعلى كوبرى عبدالمنعم رياض، والموقف كان سيئا بالميدان، فطلبت من عميد قوات مسلحة الموجود بالميدان أن يحقن دماء المصريين ويضع فاصلا من القوات المسلحة لوقف الاشتباكات، فاتصل العميد  بالقيادة وقال له هناك اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للنظام السابق وبعد انتهاء مكالمته نقل الدبابة إلى ميدان عبدالمنعم رياض، وطلب منى مساعدته فى نقل السيارات المحترقة، واكتشفنا أن تلك السيارات بها بنزين، واقترح أحد المتظاهرين سحب البنزين من السيارات لتجهيز زجاجات مولوتوف وقذفها على البلطجية واعترضت على هذا الاقتراح، ولكنه كان الحل الوحيد لصد هجوم البلطجية وتم عمل المولوتوف''.

وأضاف : ''وأثناء تواجدنا بالميدان سمعت أصوات إطلاق أعيرة نارية فى الهواء من ناحية هيلتون رمسيس، ومن بعض العقارات المطلة على عبدالمنعم رياض وارتفع عدد المتظاهرين عقب سماع أصوات الرصاص وبدأت الاشتباكات بين الطرفين واستمر ذلك حتى الفجر، وألقى المتظاهرون القبض على أحد المؤيدين للرئيس السابق وكادوا أن يفتكوا به وأصيب هذا الشخص بجرح فى الرأس وتم تسليمه إلى المتظاهرين المتواجدين أمام شركة ''سفير''، وانتهت المواجهات بين الطرفين فى الساعة 5 صباحا، واعتلى بعض الشباب بعض العقارات لتأمين الميدان من أى بلطجية، وأصبت فى ساقى اليمنى أثناء المواجهات''.

وأ شار طارق زيدان إلى أن  المستشار محمد فؤاد جاد الله، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانونى للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والدكتور محمد البلتاجى والدكتور أحمد دراج وآخرين كانوا متواجدين بشكل دائم بميدان التحرير.

فيديو قد يعجبك: