إعلان

خبراء عسكريون: طنطاوي قد يرفض الاستمرار في منصبه بالحكومة الجديدة

11:49 ص السبت 14 يوليو 2012

<

كتب ــ أحمد الشريف:
 
أكد عدد من الخبراء العسكريين وجود احتمالات كبيرة في عدم استمرار المشير حسين طنطاوي –القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- وزيرا للدفاع خلال الفترة المقبلة وإذا حدث فلن يكون لوقت طويل ليسلم بعدها المنصب لشخص آخر رجحت المصادر أن يكون الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
 
ويوضح اللواء نبيل فؤاد –مساعد وزير الدفاع الأسبق- أن طنطاوي سيفضل الراحة خاصة بعد الضغوط الذي تحملها ومعه أعضاء المجلس العسكري طول فترة إداراته للبلاد عقب ثورة 25 يناير، متوقعًا أن يرفض المشير العمل ضمن الحكومة الجديدة، ولن يرضى أيضا بالعمل كنائب أو مستشار لرئيس الجمهورية.

وقال فؤاد إنه بعد تسليم السلطة في 30 يونيو الماضي فمن المفترض أن يتم معاملة طنطاوي كوزير للدفاع وأن يحضر اجتماعات مجلس الوزراء باعتباره من ضمن تشكيل المجلس ولكن ولطبيعة مرحلة التحول التي تعيشها مصر حاليا فالأمر يختلف خاصة أن طنطاوي كان في سدة الحكم طوال الفترة الماضية وملقى على عاتقه أعمال رئيس الجمهورية، موضحًا أن القوات المسلحة مليئة بالكفاءات والخبرات وأن سامي عنان أحد أقوى المرشحين لهذا المنصب أو قد يكون الاختيار من بين قادة الجيوش والمناطق العسكرية.
 
ويوضح اللواء بحري يسري قنديل –الخبير العسكري- أن طنطاوي قد يكون له حسابات خاصة فإما أن يفضل الاعتزال أو الإستمرار في العمل حتى ولو بدرجة وزير للدفاع ضمن الحكومة الجديدة حال رغبته في مواصة بناء القوات المسلحة والإنجازات التي تحققت بعهده.
 
وأشار قنديل إلى أن رئيس الجمهورية قد يقوم بتعيين وزير دفاع مدني يتولى العملية الإدارية للقوات المسلحة وتعيين رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة لتحمل مسئولية الامور التدريبية والتسليحية وغيرها والخاصة بالجيش.
 
وأكد اللواء عبدالمنعم كاطو –الخبير العسكري والإستراتيجي- أنه بنسبة أكثر من 70% لن يرضى طنطاوي بأن يكون وزيرًا للدفاع ضمن الحكومة المقبلة بعدما كان بمثابة رئيسًا للجمهورية لأكثر من سنة ونصف وكان يقوم هو باختيار وإقالة الحكومات ولذلك فلن يرضى لنفسه أن يعود إلى الوراء حتى ولو بدرجة وزير.
 
واضاف كاطو أن طنطاوي قد يستمر بالعمل في حالة واحدة وهي أن يتم وضع لائحة أو صيغة معينة في الدستور الجديد تتيح له الإستمرار بمنصب القائد العام ورئيس المجلس العسكري على أن يقوم رئيس الجمهورية بتعيين وزير للدفاع باختصاصات محدده أهمها التنسيق بين القوات المسلحة والوزارات وقطاعات الدولة الاخرى ويكون مخول له حضور إجتماعات مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن هذا الوضع ليس غريبًا فقد كان موجود في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حيث كان عبدالحكيم عامر نائبًا للقائد الأعلى للقوات المسلحة وشمس بدران وزيرًا للحربية.
 
وأوضح كاطو أن الفريق سامي عنان ، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة،  هو المرشح الأقوى لتولي وزارة الدفاع خلفا لطنطاوي، لافتا إلى أن اختيار وزير الدفاع يكون بالتنسيق بين رئيس الجمهورية والمجلس العسكري.

p>

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان