إعلان

سفارات مصر بالدول العربية تحتفل بالعيد الماسي لثورة يوليو

01:33 ص الإثنين 16 يوليو 2012

عواصم الدول ــ أ ش أ:
قال السفير أشرف عقل، سفير مصر لدى اليمن، إن ثورة 23 يوليو 1952 قام بها مجموعة من الضباط الأحرار من أبناء مصر حملوا أرواحهم على أكفهم عاقدين العزم على تحقيق تغيير حقيقي بأرض الكنانة يقضي علي الفساد والرشوة والمحسوبية وسيطرة رأس المال على الحكم ويحقق العدالة الاجتماعية والكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر المعتدي .

جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذى أقامته السفارة المصرية بصنعاء والذى يحمل أسم الزعيم جمال عبد الناصر بمناسبة احتفال مصر بالعيد الماسي لثورة 23 يوليو 1952بحضور القيادات السياسية والحزبية والتنفيذية اليمنية واعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى اليمن .

وقال عقل: إنه علي الرغم من أن ثورة يوليو قد أنجزت الكثير في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية بما يمكن معه اعتبارها ملهمة لثورات التحرر في جميع أنحاء العالم ، إلا أنها لم تستكمل بصورة أو أخري تحقيق بعض أهدافها، مضيفًا: لذا فقد جاءت ثورة 25 يناير 2011 التي اندلعت بإرادة شعبية لتكمل ما لم تحققه ثورة يوليو 1952 بمساعدة كافة فئات الشعب المصري الثائر ، وبمساندة ودعم من القوات المسلحة المصرية التي انحازت لإرادة شعبها منذ البداية

كما احتفلت السفارة المصرية لدي السلطة الفلسطينية مساء اليوم بذكري ثورة 23 يوليو المجيدة وقدم رئيس الوزراء لدى السلطة الفلسطينية سلام فياض -الذي حضر الاحتفال ممثلاً عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس-التهنئة لمصر حكومة وشعبا بمناسبة مرور 60 عاما علي ثورة يوليه، مؤكدًا علي تقدير الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية لمصر وجهودها علي مدى عقود طويلة في دعم  ومساندة القضايا الفلسطينية.

وهنأ سلام فياض –في كلمة له بهذه المناسبة- الرئيس محمد مرسي بانتخابه رئيسا لمصر، مؤكدًا ثقته في وقوف القيادة المصرية بجانب الحق والشعب الفلسطيني حتي ينال حقوقه المشروعة والعادلة واقامة دولته المستقلة علي حدود عام 1967 وعاصمتها القدس  الشريف .

وأشاد بتصريحات الرئيس محمد مرسي الاخيرة بالوقوف بجانب القضايا الفلسطينية، مبينا ان لقاءه مع الرئيس ابو مازن يوم الاربعاء القادم بالقاهرة يحمل كثير من المعاني ، واهتماما من الجانب المصري برأب الصدع الفلسطيني والوقوف بجانب المشروع الوطني وحصول الشعب الفلسطيني عن كامل حقوقه ليعيش حرا كريما .

ومن جانبه، قال سفير مصر لدي السلطة الفلسطينية ياسر عثمان انه علي الرغم من المشاغل الداخلية لمصر الا ان الرئيس محمد مرسي عبر وبشكل واضح ومبكر علي مدى التزام مصر بالقضية الفلسطينية حيث أكد علي دعم مصر الكامل لنضال وسعي الشعب الفلسطيني لاسترجاع كافة حقوقه المشروعة .

وفي الكويت، أكد سفير مصر لدى الكويت السفير عبد الكريم سليمان أن ثورة 23 يوليو 1952 هي الأب الشرعي للثورة 25 يناير 2011 التي خرجت، لتعيد مقدرات مصر مرة اخرى الى شعبها ، وتطيح بالفساد والظلم ، ولتحرر وجه البلاد من جديد ، وترسم مستقبلا حرا لأبنائها يكون اكثر اشراقا واملا.

واضاف أن ثورة الشعب في 1952 غيرت وجه مصر والمنطقة ، وكانت ثورة التحرير والقضاء على الاستبداد واعادة الحقوق الى اصحابها ، ثورة اخرجت المستعمر وحققت الاستقلال التام للبلاد، مشيرًا إلى أن الاحتفال يأتي مع تنصيب الدكتور محمد مرسى رئيسا لمصر وكل المصريين بعد أن خرج الشعب بكل طوائفه في انتخابات حرة نزيهة شفافة شهد لها القاصي والداني .

وشدد على أن الرئيس مرسى جاء من صفوف ثورة 25 يناير ساعيًا لتحقيق اهدافها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ، متطلعا الى تحقيق النهضة لمصر لتتبوأ مكانتها التي تستحقها .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان