''السيسي'' أول مسئول عسكري يقر بوجود ''اختبارات العذرية''

كتبت - دينا صالح :

أصدر الرئيس محمد مرسي قراراً بتعيين الفريق أول عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي وزيرا للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة بدلاً من المشير محمد حسين طنطاوي.

وكان وزير الدفاع الجديد يشغل منصب مدير المخابرات الحربية وعضو بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة قبل توليه منصب وزير الدفاع .

هو من مواليد 19 نوفمبر 1954.. وتخرج من الكلية الحربية في عام 1969.

وبدأ حياته العملية في سلاح المشاة، وتولي جميع الوظائف القيادية حتي عين قائداً للمنطقة الشمالية العسكرية، ثم مديراً للمخابرات الحربية والاستطلاع.

وطبقاً لوكالة الأنباء الفرنسية فإن اللواء السيسي هو أول مسئول عسكري مصري معروف يقر بوجود ''اختبارات العذرية ''هذه الممارسة التي كان ضباط آخرون رفضوا كشف اسماءهم اقروا بوجودها مقدمين التبرير ذاته لممارستها.

وبرر اللواء السيسي ''اختبارات العذرية'' التي تجرى لمتظاهرات موقوفات من قبل عسكريين بضرورة الطوقي من الاتهام بالاغتصاب، بحسب ما أفادت منظمة العفو الدولية في بيانها الذي أصدرته فى العام الماضي 2011 ، حيث أثير هذا الموضوع من خلال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية ''سليل شيتي'' لدى اجتماعه في القاهرة مع رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء عبد الفتاح السيسي.

وبحسب البيان قال اللواء السيسي في تبريره لهذه الممارسة : ''إنه تم اجراء اختبارات عذرية لحماية الجيش من اتهامات محتملة بالاغتصاب''.

وأضاف البيان أن اللواء السيسي أكد في المقابل ضرورة تغيير ثقافة قوات الأمن وقدم ضمانات بأنه تم إصدار تعليمات بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين وحماية المعتقلين من سوء المعاملة، كما أكد أن الجيش لا ينوي اعتقال النساء مجدداً.