لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة أمريكية: مرسي يفعل ما يشاء لغياب الدستور

02:56 م الثلاثاء 14 أغسطس 2012

كتب – محمد مصطفى:

الربيع العربي.. انتخابات نزيهة.. الديمقراطية في مصر و مئات المصطلحات الأخرى هي مجرد تناقضات بين الواقع والحقيقة.. هكذا افتتح الكاتب "باري روبن" تقريره في مجلة "بي جى" ميديا الأمريكية.

ونشرت المجلة تقريرا للكاتب تحدث فيه عن قرارات الرئيس محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بعد عزله لاثنين من القيادات العسكرية بالجيش المصري، متسائلا: هل له الحق في ذلك؟ خاصة في ظل عدم وجود دستور.

وقال الكاتب أنه من ناحية أخرى، ربما يكون الجيش والحكومة خائفان من خسارة المعونة الأمريكية، في الوقت الذي مازال لم يتشكل برلمان جديد، مشبها الديمقراطية في مصر بأنها انتخبت ديكتاتورا، حيث اختيار الرئيس لوزير جديد للدفاع واضعا مبدأ الرئيس هو  من يختار قيادات الجيش، وقيادات الجيش تكتفي بنصيحة  الرئيس، ويختار مرسي هل يستمع لهم أم لا.

وأوضح "روبن" إلى أن ما سبق يؤكد أنه لم يعد هناك ثنائية في السلطة بين الرئيس والقيادة العسكرية ولكن السلطة في يد قائد واحد وهو الرئيس، مما يشير إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي قاد مصر منذ سقوط مبارك في 11 فبراير 2011، لم يعد له تواجد في السلطة ولكن بقى مرسي وحيدا.

وأشار الكاتب إلي الإعلان الدستوري المكمل والذي قام مرسي بإلغائه يعد انقلابا، حيث قرر الرئيس تعديل المادة الخاصة بتشكيل الجمعية التأسيسية في حالة عدم استكمال مهامها، واحتفظ لنفسه بتشكيل الجمعية البديلة لكتابة الدستور الجديد، مشيرا إلي أنه بذلك يستطيع مرسي أن يفعل ما يشاء ولن يستطيع أن يوقفه أحد، في ظل عدم وجود دستور للبلاد.

وأوردت الصحيفة في تقريرها قيام الرئيس محمد مرسي بإعلان أسماء رؤساء تحرير الصحف القومية وعدد من إصداراتها المملوكة للدولة، في الوقت الذي تم فيه مصادرة  جريدة الدستور بتهمة "إشعال الفتنة"، وإهانة الرئيس بما يعد مخالفا للقانون، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأشار الكاتب في التقرير إلى ضرورة قيام الليبراليين والجيش بالاتحاد سويا من أجل الحد من زحف الإخوان و تحول مصر إلى دولة ذات نظام اسلامي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان