محمد غنيم: أطمح في جبهة وطنية للدفاع عن الدولة المدنية
الدقهلية - رنا الجميلي:
أكد الدكتور محمد غنيم، مدير أول مركز متخصص في زراعة الكلى بالشرق الأوسط، أن هناك تحديان يواجهان التيارات الوسطية، هما الدستور والانتخابات.
وفي هذا الشأن، أبدى غنيم رغبته في أن يتم إنشاء جبهة وطنية للدفاع عن الدولة المدنية تتمكن من خوض الانتخابات القادمة، موضحًا أن هذه الجبهة، التي يأتي من بينها حزب الدستور، هي الملاذ الوحيد والأخير لإنقاذ البلاد.
جاء ذلك خلال المؤتمر التأسيسي الأول لحزب الدستور بالدقهلية، الذي أقيم مساء أمس الأربعاء، وحضر كل من الإعلامية جميلة اسماعيل، والقيادي بحركة كفاية جورج إسحق، وعضو مجلس الشعب السابق مصطفى الجندي، والقيادي بحزب الدستور ناصر عبدالحميد، وعضو لجنة المائة بالحزب ياسر الهواري.
وأكد عماد الشهاوي، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، أن البرنامج السياسي للحزب يحمل أهدافًا واضحة، ولا تديره أياد خفية، وإنما يديره الشباب الثائر الذي نادى بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية في ثورة 25 يناير.
وعن أسباب تأسيس الحزب، أوضحت الإعلامية جميلة إسماعيل أن تأسيس الحزب جاء للنظر إلى احتياجات المواطن، فيما أكد جورج إسحق أن الحزب ملك للجميع، مشددًا على أهمية العمل الجماعي والنزول إلى النجوع والأرياف والعمل بها.
الأمر الذي أكده حمدي القناوي، القيادي بحركة كفاية، الذي لفت إلى أن حزب الدستور لن يتمحور حول أشخاص معينة، وإنما سيتم بنائه بطريقة ديمقراطية، مؤكدًا على وجوب أن يكون هناك تواجدًا للفلاح والعامل والطبيب، وكافة فئات الشعب في الحزب.
وأوضح عبدالحميد أن الحزب سيدار من خلال 3 مجالس أساسية، هي لجنة تسيير أعمال التي ستحل محل رئيس الحزب في الفترة الأولي، ومجلس آخر هو مجلس استشاري وظيفته كتابة الخطوط الأساسية للحزب، وأخيرًا المكتب التنفيذي للحزب.
وجاء النائب مصطفى الجندي ليؤكد على ضرورة الالتزام في العمل الحزبي، مشيرًا إلى أن الحزب يسعى إلى تحقيق معادلة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية التى ظلت تطالب بها ثورة 25 يناير ولم تتحقق حتى الآن، على حد قوله.
كذلك، تم طرح تساؤلات حول أهداف الحزب وبرامجه ورؤيته للفترة القادمة، وكذلك هيكله التنظيمي، الذي تم وضعه بعيدًا عن أعضاء الحزب.
وفي نهاية المؤتمر، تمنى غنيم أن يتم عقد اجتماع قريب بين تيارين، وصفهما بالمهمين جدًا، هما حزب الدستور والتيار الشعبي، مؤكدًا على دعم تحالف الثورة مستمرة لكل من التيارين المذكورين.
فيديو قد يعجبك: