حركة ''ضغط '' للرئيس مرسي:كفانا مهاترات.. فاض بنا الكيل

كتبت - هند بشندي:

أرسلت حركة "ضغط " رسالة عاجلة إلى الرئيس محمد مرسي بعنوان " سيادة الرئيس .. كفانا مهاترات .. لقد فاض الكيل بنا " ، وانتقدت خلالها عدم تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس مرسي، مؤكدة أنه وعد وعودا خيالية أبهرت الناخبين وحركت خلفه الملايين ولم تتحقق.

وأوضحت الحركة فى رسالتها الوعود التي لم يحققها  الرئيس محمد مرسي وفى مقدمتها الإفراج عن المعتقلين فبعد توليه الرئاسة لم يحدث ولم يتم العفو إلا على 10 % من المعتقلين حتى الآن.

وثانى الوعود إنهاء دولة العسكر حيث لم يقيل وزير دفاع مبارك إلا بعد كارثة سيناء بل وأعطاه قلادة النيل تكريماً له على قتل المتظاهرين.

وتعجبت الحركة من تعيينه للدكتور كمال الجنزوري مستشاراً لرئيس الجمهورية على الرغم من الجرائم التي ارتكبت بحق المتظاهرين في عهده .

و قالت إنه قبل تولي جماعة الإخوان حكم مصر كانت القروض ربويه وحرام ، وهذا ما أكده الرئيس محمد مرسي بمجلس الشعب حينما كان نائباً للشعب في عهد مبارك ، أما الآن تم تحليلها وقبل الرئيس بالحصول علي قرض من البنك الدولي.

وأضافت " قيل أن مشروع النهضة يتيح لمصر استثمارات أجنبية بـ 200 مليار جنيه والآن تقترض مصر 4.5 مليار من البنك الدولي " .

وأعلنت الحركة رفضها التام حصول مصر علي قرض البنك الدولي، مؤكدة في بيانها "لن نسمح لأي شخص أو جهة أن تستدين بإسم الشعب" .

كما تؤكد على أنه لا اقتراض بدون وجود برلمان منتخب لمناقشة البرنامج الاقتصادى الذى تقدمه الحكومة، وأن ممثلى الشعب لابد أن يتأكدوا من أن الإجراءات المقترحة لن تتسبب فى المزيد من الإفقار ووقف الحال . 

وأضافت أن مرسي قبل توليه الحكم ، وعد بأنه لن يسمح بحبس الصحفيين أو التدخل في حرية الإعلام ، وبعد وصوله للحكم في 14 يوم حدث 16 حالة انتهاك لحرية الصحافة مابين مصادرة مقالات وحبس صحفيين وإغلاق قنوات ومصادرة صحف وتكفير إعلاميين.

وفقا للحركة وعد مرسي قبل توليه الحكم بأن حق التظاهر مكفول للجميع، وبعد توليه الحكم ولأول مره تم التحريض على القتل بإسم الدين واتهام الثوار بالخيانة وكأن الثورة لم تقم.

وأكدت الحركة أنها لن تسمح لأحد بسرقة الثورة وضياع أهدافها ، قائلة " لن يهدأ لنا بال حتي يتم تقديم المشير طنطاوي وزير الدفاع السابق ومعاونيه للمحاكمه في أسرع وقت ممكن بتهمة قتل المتظاهرين الذين قتلوا بعد يوم 11فبراير في أحداث مسرح البالون ومحمد محمود و استاد بورسعيد الرياضي وأحداث وزارة الدفاع " .