إعلان

شفيق: الحرية والعدالة صحح موقفه بنفي اتهامه لي بتأجير بلطجية لأحداث 24 أغسطس

09:12 م الأحد 26 أغسطس 2012

كتب – محمد الحكيم
 
أبدى الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، انزعاجه من الأخبار التي انتشرت على لسان حزب الحرية والعدالة وتتهمه بتمويل مظاهرات 24 أغسطس بـ 25 مليون دولار لإسقاط الرئيس الدكتور محمد مرسي.

وأضاف شفيق خلال إتصال هاتفي  من دبي ببرنامج "90 دقيقة" الذي يذاع مساء اليوم الأحد على فضائية "المحور" أن حزب الحرية والعدالة صحح موقفه فيما بعد وأعاد الحق له بنفي تصريحاته واتهامي بتأجير بلطجية لأحداث 24 أغسطس.

وأكد شفيق على أن مظاهرات 24 أغسطس نجحت نجاحاً كبيراً حيث أوصلت الرسالة للسلطة الحاكمة في مصر المعارضة لجماعة الإخوان المسلمين بصرف النظر عن الأعداد المشاركة رافضاً فكرة أن تكون المظاهرات مليونية ومشككاً في معايير الحكم على نجاح أو فشل المظاهرات المعبرة عن الرأي.

وأشار شفيق إلي أنه سيعود في أقرب فرصة ممكنة من "دولة الأشقاء الإمارات العربية المتحدة لأن ليس لي حياة إلا على أرضي مصر ولن أتأخر يوماً واحداً إذا صدر قرار العودة إلى مصر في ذهني وفي أقرب فرصة ممكنة".

ورداً على ما أُشيع من تخوف شفيق من العودة لمصر من البلاغات المقدمة ضده قال "هذه حاجة مضحكة حيث وجهت ضدي بلاغات خاطئة فـ 99% من البلاغات ليست في تخصصي"، مضيفاً أن نوعية البلاغات ليست صحيحة فالممر الخاص بمطار القاهرة يُدار في العالم إدارة مركزية من منظمة الإيتاو، ولا يوجد بالممر أي عيوب خاصة وأن البنك الدولي قدم لمصر قرضاً لإنشائه وكان متابعاً أولا بأول والتزامه في التعامل مع وزارة الطيران أثناء تقلده رئاستها دليل على نجاح مطار القاهرة دولياً.

ونفى شفيق وجود أي استدعاء من قبل النيابة العامة للتحقيق في البلاغات المتقدمة ضده خاصة وأن القضاء المصري يقوم باستدعاء الجهات الفنية للنظر في صحة البلاغ المقدم بخصوص إهدار الأموال العامة.

وحول إنشاء شفيق للحزب السياسي الجديد أوضح أن الحزب الجديد لا يخصه ولكنه يشارك فيه بالخبرة مشيراً إلى أن عدد من الأحزاب الموجودة في الحياة السياسية المصرية جزء من تمثيلية الديمقراطية التي كانت في عهد مبارك.

وطالب بأن يتم قيام الأحزاب السياسية الجديدة على أساس سليم لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين والنظر إلى الغرب وتجربتهم الخاصة بتعدد الأحزاب لأن نجاح الأحزاب الصغيرة متوقف على إقناع الحزب الحاكم برؤيتها.

وأضاف شفيق "علينا أن نتعامل برجولة ونعمل على أن تسير مصر إلى الأمام وأن اكون أحد الداعمين للحزب الجديد لتشكيل روح الحزب الجديد واتفاقنا وإختلافنا السياسي لا يجب أن يؤثر على مصلحة الوطن".

وعن رأيه في تغيير القيادات العسكرية بالمجلس العسكري أكد على أن ما تم من قبل الدكتور الرئيس محمد مرسي سواء تم الإتفاق عليه أو لم يتم الإتفاق عليه كان سيحدث، لأن موقع رئيس الدولة يجعل قراراته مستندة إلى رؤية شاملة، إلا أن التوقيت كان مفاجئاً ولم يكن متخيل أن يتم فجأة وبهذه الطريقة.

وأشار شفيق إلى أنه لا يقوم بمراجعة قرار الرئيس مرسي، لأنه قد يمكن أن يكون في هذا المنصب مبدياً إندهاشه من طريقة إقالة قادة القوات المسلحة بهذه الطريقة المفاجئة وليس بالإجراءات الناعمة.

وحول آداء الدكتور محمد مرسي في رئاسة الجمهورية قال "لا أستطيع تقييمه فالرئيس يعمل بأجهزة وليس مطلوب منه أن يعمل برؤيته الفردية وآراءه بالتالي لا يصح أن نقول آداء الرئيس ولكن آداء النظام القائم"، مضيفاً "لا أستطيع أن أعلن تقييمي لآداء رئيس الجمهورية في الفترة السابقة لأنني بعيد عن البلاد لكن أقوال الخلق أقوال الحق ما يعني أن ما يجمع عليه المصريون هو الحق وليس من الفراغ أن يكون هناك عدم رضا في الشارع المصري".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان