سعد الحسيني : أخونة الدولة هى الديمقراطية
كتب – محمد الحكيم :
اندهش المهندس سعد الحسيني، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، من مخاوف البعض من '' أخونة الدولة '' التي أطلقها معارضي الجماعة ، مؤكداً أن الرئيس محمد مرسي نجح في الانتخابات بالشرعية وأصوات الناخبين، ومن الطبيعي أن يحكم مصر مستعيناً بالإخوان وهذه هى الديمقراطية مما يعني أن ''أخونة الدولة هى الديمقراطية''.
وأكد الحسيني خلال لقاءه مع الإعلامي ''معتز الدمرداش'' ببرنامج ''مصر الجديدة'' الذي يذاع على فضائية ''الحياة2'' أن إتهام الرئيس محمد مرسي بالخيانة والسرقة جريمة ، وليست حرية رأي ولا تعبير، نافياً ما تردد من أنه قال لفضائية '' مصر 25 '' : '' اضربوا المعارضين بالجزم '' .
وأشاد '' الحسيني '' بالشعب المصري قائلاً ''شعبنا قام بأعظم ثورات التاريخ والإخوان المسلمين لم يضربوا أحد يوم 24 أغسطس ، وهناك افتراء علي الإخوان وحرب تكسير عظام، مؤكداً على احترامه للإعلام ، ''''ودوره في المجتمع مطالباً بمحاكمة المعتدين علي خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة ''اليوم السابع'' أثناء تواجده بمدينة الإنتاج الإعلامي.
وأوضح أنه لن يقوم فصيل واحد بالنهوض بمصر إلا أن أعداء الديمقراطية يريدون إشعال الفتن وعدم الاستقرار السياسي والتسلط على الإخوان، مؤكداً على أن ماقيل عن اجتماع الإخوان مع رئيس المخابرات القطري''كذب وافتراء''.
وأشار'' الحسيني '' إلى أن قرار ترشح إخواني للرئاسة جاء بموافقة 56 عضوا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من أصل 110 ، مشيرا إلى أن الدكتور محمد بديع- المرشد العام للإخوان- كان من الرافضين، مما يعني أن هناك ديمقراطية وحوار حقيقي داخل الجماعة بدليل أن المرشد كان يرفض أي ترشح إخواني للرئاسة.
وتساءل ''لو كانت قاعدة الإخوان هي ''السمع والطاعة''، فلماذا إذا وجود مكتب إرشاد ؟ '' ، مشيراً إلى أن التظاهر حق مكفول للجميع ولكن عندما يتطور الأمر للاعتداء على الأشخاص والممتلكات فهذه جريمة يجب محاكمة من قام بها.
فيديو قد يعجبك: