تحالف ثوار مصر: شباب الثورة ليسوا ''بصمجية'' ليتم إقصائهم من الفريق الرئاسي
كتبت- آية رمزى :
استنكر تحالف ثوار مصر، عدم تمثيل أي فرد من شباب الثورة ضمن الفريق الرئاسى المعاون للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية .
وعبر منسق التحالف، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي ''فيسبوك''عن ذلك، قائلًا: ''أحترم اختيارات الرئيس مرسي لمساعدية ومستشاريه وبينهم اشخاص مقربين لي تماماً، لكن هذا يؤكد نظريتي منذ فترة كبيرة وهي ان هناك قناعه بأن جميع شباب الثورة بصمجية او جهلاء ولا يصلح احد منهم لكي يكون حتى في منصب استشاري'' .
ومن جانبه، أبدى عامر الوكيل - المنسق العام للتحالف، تعجبه من عدم ترشيح أى من شباب الثورة لأى مناصب تمكنهم من صناعة مصر الثورة، مؤكداً على أن من ضمنهم كوادر تستحق التفكير جديّا فى ترشيحهم لمثل هذه المناصب لتميزهم فى المجالات المختلفة بجانب الوطنية التي يتمتعوا بها.
واعترض الوكيل على اختيار بعض أعضاء الفريق الرئاسى وتحديداً بالهيئة الاستشارية، قائلاً: ''عمرو الليثى لم يكن مع الثورة منذ اليوم الأول، ليكون ضمن الفريق الرئاسى لأول رئيس منتخب بعد الثورة''.
وأستنكر فى تصريحات خاصة لـ ''مصراوي''، الثلاثاء، إنضمام الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور للهيئة الاستشارية، ومساعداً للرئيس فى ملف التواصل المجتمعى، وعلق على ذلك، ''فكيف لرئيس حزب أن يتولى ملف التواصل المجتمعى، أليس من المفترض أن يكون مسئول عن هذا الملف شخصية مستقلّة ليست منحازة لأحد؟'' .
وأبدى إشادته اختيار الدكتور محمد سليم العوا، والدكتور سيف عبد الفتاح، معتبراً اختيارهم إضافة كبيرة، مستنكراً استبعاد الدكتور محمد البرادعى رغم جدارته بالمنصب وشعبيته الواسعة بين شباب الثورة.
ومن جه أخرى، رفض الوكيل ما أعلنه الدكتور محمود مكى- وزير العدل من الشروع فى إعداد قانون طوارئ جديد لتنظيم المرحلة القادمة حتى يتم إعداد الدستور، بحجة ضبط البلطجية والخارجين عن القانون .
وشدد المنسق العام للتحالف، علي النظام الأمنى لا يحتاج قانون طوارئ بينما يحتاج إعادة هيكلة الشرطة، وتواجدها فى كل الأماكن، مشيراً إلى أن الوقاية خير من العلاج، بمعنى أن التواجد الأمنى إذا زاد بشكل واضح ستقل معدلات الجريمة بصورة متزايدة .
فيديو قد يعجبك: