جمعية سخاء: قيادات بالكنيسة اتفقت مع وزارة الشئون الإجتماعية على إغلاق الجمعية
كتب - محمود الطباخ:
أكد محمود عليان - محاضر بجمعية سخاء للتعريف بالإسلام، أن بعض قيادات الكنيسة الأرثوذكسية تدخلت وضغطت على مسئوليين بوزارة الشئون الإجتماعية، للإسراع فى غلق الجمعية .
وأشار عليان - فى تصريحات خاصة لـ "مصراوي" اليوم الأربعاء - أن لجان بالوزارة زارت مقر الجمعية وقامت بفحص أوراقها، ويقدمون التلاكيك للجمعية بأي وسيلة لغلقها ووقف نشاطها الخيري والدعوي.
وحول البلاغ الذى رفعه مركز الأندلس للدراسات ضد الجمعية وإتهامها بأنها تشعل نار الفتنة الطائفية فى مصر، قال عليان أن هذا المركز يدافع عن البهائيين فقط، ولم يقم مرة بالدفاع عن مسلميين، ولم يتقدم ببلاغ ضد الأنبا بيشوي عندما وقف ضد الإسلام، مؤكداً أنهم سيتخذون المواقف القانونية حيال ذلك الامر - على حد قوله .
وأضاف أنهم يجهزون لبلاغ وسيتقدمون به للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود للدفاع عن أنفسهم فى التهمة التي ينسبها البعض لهم، مشيراً أنهم لم يُحرضوا على الفتنة الطائفية كما يزعم البعض، وأن كل أوراق الجمعية القانونية سليمة ويحق لها عمل ندوات ومحاضرات دينية وثقافية وعلمية .
وأكد أنهم سيعقدون لقاء مع مسئول الجمعيات بالقاهرة، لمعرفة سبب الأزمة، والدفاع عن أنفسهم حول الاتهامات .
وأشار عليان، أن مصادر بوزارة الشئون الإجتماعية، أكدت لموقع "المخلص"، على تدخل قيادات بالكنيسة لإغلاق الجمعية بسبب نشاطها الواسع وانتشارها الكبير في مجال مقارنة الأديان .
فيديو قد يعجبك: