مجلس أمناء جامعة النيل ورئيسه يتضامنا مع الطلبة المعتصمين
كتب - أدهم عطيه:
أعلن مجلس أمناء جامعة النيل، برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازي، رئيس وزراء مصر الأسبق، والدكتور إبراهيم بدران، رئيس المجمع العلمي تضامنه مع ما قام به طلبة جامعة النيل، والباحثين في مراكز البحوث المتخصصة في داخل ساحة جامعة النيل مطالبين بحقهم في ممارسة نشاطهم التعليمي، والاجتماعي في الجامعة التي أنشئت في سبيل خلق جامعة تكنولوجية ضمن خطة الدولة في مجالات التكنولوجيا الهندسية، وإدارة الأعمال، وأقر مجلس الأمناء الذي يرأسه الدكتور عبد العزيز حجازي بحق الطلبة، وعائلاتهم حرصًا على مستقبل أولادهم في التظاهر، والاعتصام السلمي في ربوع مباني جامعة النيل.
وأكد مجلس الأمناء في بيان عاجل، ظهر اليوم الأربعاء، على عدم المساس بأي طالب من طلاب جامعة النيل، وباحثيها؛ بسبب اعتصامهم داخل مقر جامعتهم الدائم بمدينة الشيخ زايد، كما أكد على حق الطلاب، والباحثين المشروع في حرية إبداء رأيهم بعد طول انتظار لحل مشكلة مقر جامعة النيل الدائم منذ يناير 2011 دون الوصول إلى حل نهائي.
وطالب مجلس الأمناء بضرورة قيام الحكومة، والسلطات المختصة، واللجنة المختصة التي شكلها مجلس الوزراء بتحقيق مطالب المعتصمين، التي تتركز في:
تحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية، وتنفيذ قرار مجلس الجامعات الخاصة الخاص باستصدار قرار جمهوري فوري.
تصحيح أوضاع الأراضي، والمنشآت، والتجهيزات، والمرافق التي تم الإنفاق عليها سواء من وزارة الاتصالات أو من التبرعات، والمنح التي حصلت لحساب جامعة النيل.
وشدد على ضرورة الاعتراف بالمقر الدائم لجامعة النيل، وعودة الدراسة بالكليات، ومراكز البحث الخاصة بجامعة النيل اعتبارًا من شهر سبتمبر القادم، وإلا سوف يتعرض مستقبلهم للضياع، وهو ما لا يرتضيه أحدًا
وأوضح مجلس الأمناء أنه لابد من صدور إعلان رسمي واضح باعتبار جامعة النيل لها شخصية مستقلة عن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وبالتالي ضرورة استرداد كافة المنشآت التي تم تصميمها وتنفيذها لصالح الأهداف التي قامت من أجلها جامعة النيل.
وأهاب المجلس في نهاية البيان بضرورة اتخاذ القرارات الفورية لانتظام الطلاب سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا في دراساتهم؛ حرصًا على مستقبلهم، وجاء بالبيان: ''حيث لا يعقل أن يحرموا من استخدام منشآت الجامعة التي ينتسبون إليها، ويسمح للغير الذي ليس لديه جامعة في الاستحواذ على كافة المنشآت الخاصة بجامعة النيل، وتغلق في وجه أصحابها، خاصة أن رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء متعاطفون مع مطالب جامعة النيل، وأن الساحة متاحة لخلق جامعات أخري، ويملكون من المال ما يقيم جامعة جديدة في ظل ما يسمي مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ولا اشك بأن مجلس أمناء مدينة زويل قادر على إقامة صروح علمية حديثة''.
ومن جانب أخر توجه الدكتور عبد العزيز حجازي، والدكتور إبراهيم بدران الرئيس السابق لمجلس الأمناء إلى المعتصمين لمسندتهم في مطالبهم العادلة باستعادة الأرض، والمباني، والمعامل، والتبرعات المسلوبة منذ أكثر من عام ونصف.
فيديو قد يعجبك: