صباحى: لن نسمح بدولة استبداد باسم الدين وأهداف الثورة لم تتحقق

الدقهلية - رنا الجميلى :

أكد حمدين صباحي، المرشح السابق بانتخابات رئاسة الجمهورية ومؤسس التيار الشعبي المصري، أن المصريين لن يسمحوا بوجود استبداد باسم الدين في مصر، موضحًا أن المعركة لم تنته بانتهاء انتخابات الرئاسة، لأن أهداف ثورة 25 يناير لم تتحقق بعد وهي (عيش- حرية- عدالة اجتماعية- كرامة إنسانية).

جاء ذلك خلال حفل الافطار الذى اقامة مركز بحوث الكبد بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية بحضور الكابتن أحمد شوبير والدكتور جمال شيحة رئيس مجلس المعهد وعدد من رجال الاعمال واعضاء حملة التيار الشعبى بالدقهلية.

واضاف صباحى أن هناك رابط ثورتي 25 يناير و23 يوليو باعتبار أنهما إرادة شعب وهدفهما فى الأول والآخر هو العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، لذلك لابد أن يكون هناك تيار قوى يتحدث بصوت الفلاح الذى يعانى من نقص فى مياه الرى والفقير الذى يريد أن يحظى بحياة إجتماعية عادلة والشاب الذى يبحث عن عمل يوفر له الحياه الكريمة والفتاه التى أفنت حياتها فى الدراسة لتعمل براتب محترم.

وتابع:  لديي رسالتين أريد أن أوجهما إلى جموع الشعب المصرى الأولى، هى الشكر لكل من نصرنى فى انتخابات الرئاسة من الوطنين والمخلصين والثانية تتمثل في أن نتكات لنبنى التيار الشعبى المصرى الذى يتكون من الإشتراكى والليبرالى والناصرى والذى يضم مختلف الاديان والفلاح والفقير قبل الغنى.

وأوصح أن التيار الشعبى المصرى يمثل أغلبية المصريين، لكننا لسنا منظمين ولذلك دائما نخسر  مما يتطلب توحيد الصفوف والعمل بنظام لمنع أى تاجر دين بالسطو على مصرنا الغالية.