إعلان

منزا: الحكومة مجرد سكرتارية.. وزيدان: الوزراء تم اختيارهم بالصدفة

11:47 م الأحد 05 أغسطس 2012

كتب ـ صبري سراج:
تصوير ـ مصطفى الشيمي:

أكد محمد منزا، أحد مؤسسي حزب مصر الحرية، أن تشكيل الحكومة يعبر عن عدم رغبة في حدوث تطور حقيقي بمصر، قائلاً إنها مجرد سكرتارية تحت إدارة الرئيس مرسي.

وأضاف، خلال الندوة التي عقدها موقع مصراوي مساء اليوم الأحد تحت عنوان (مستقبل مصر): لا توجد استراتيجية ولا رؤية للحكومة للمستقبل البعيد أو القريب، لو افترضنا حسن نية الإخوان فإن الحكومة الجديدة لن تستطيع مساعدة مصر في تحقيق شيء.

وقال طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، إنه لا أحد يتمنى فشل الحكومة ولكن معيار النجاح هو كفاءة الاختيار الأمر الذي  لم يظهر في الحكومة الجديدة.

وأضاف: بعض الوزراء تم اختيارهم بالصدفة بسبب الاعتذارات، والإخوان قالوا إن لديهم كفاءات تستطيع تشكيل الحكومة ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك واختفت كفاءاتهم وقاموا بتعيين الجنزوري مستشارًا للرئيس.

وأوضح أنه إذا كانت الجماعة تكذب وليس لديها الكفاءات التي أعلنت عنها فلتتنحى عن حكم البلاد، موضحًا أن بعض الوزراء عرفوا بتعيينهم صباح حلف اليمين.

وأضاف: أسامة ياسين صديقي ولكن لا أعرف سبب لاختياره وزيرًا للشباب سوى تمكين الإخوان من قطاع الشباب، حيث تولي اللجنة الشباب لمدة 4 شهور في مجلس الشعب ليس كافيًا لتعيينه وزيرا، كما أن تعيين وزير تعليم إخواني شيء مقلق يجعلنا نرتاب من حدوث تعديلات تخدم فكر الإخوان في مناهج الدراسة، ولن يستطيع أي وزير حالي إصدار قرارات حازمة لأنهم يعلمون أنهم سيرحلون بعد 6 أشهر.

أكد محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب المنحل، أن الرئيس محمد مرسي ليس له رؤية، سوى تمكين الإخوان من الدولة، مطالبًا بثورة جديدة لإنقاذ مصر.

وأضاف أن الحكومة الحالية تم اختيار وزرائها ليكونوا طوعًا لجماع الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن وعود الرئيس محمد مرسي لم يتحقق منها شيء.

وأشار إلى أن هم الإخوان الآن هو أخونة الدولة، قائلاً إن حكومة قنديل وبرنامج النهضة وتصرفات الرئيس المنتخب هي محاولات لبسط (الاحتلال الإخواني) لمصر.

وأوضح أن المحتل يسرق مواردنا ويوردها لغزة ولا يهمه الأمن القومي وانتمائهم فقط للتنظيم الدولي للإخوان مما جعلهم يفتحون معبر رفح.

وتابع: المحتل الإخواني يريد تزييف التاريخ وهو ما ظهر في رؤيتهم لثورة يوليو، ويجب أن أتعامل مع الاحتلال الإخواني كما تعاملنا مع الاحتلال الانجليزي.

وقال عصام شيحة، الناشط الحقوقي، إن جماعة الإخوان والتيار الإسلامي خسروا كثيرا لأنهم تعودوا على العمل بالظلام وليس النور.

وأكد  أن آراء المصريين بعد الثورة أصبحت حدية إما يمينية تمامًا أو يسارية تمامًا  كما فقدنا وسطيتن، موضحًا أن ما يدعو له محمد أبو حامد في 24 أغسطس لا يعدوا كونه تعبير عن حالة غضب.

وتابع: علينا انتقاد الرئيس وأداءه بكل قوة طالما قصر في أداءه ولكن إقصاءه لا يجب أن يتم إلا بالانتخابات ومصر ليست في حالة تسمح لها بصدام جديد، متوقعًا أن يكون عمر الوزارة الجديدة سيكون قصيرا ربما لن يتعدى ال100ـ  يوم.

وتابع: التظاهر والاعتصام حقوق مكفولة للجميع.. أهم ما يجب أن يهتم المصريون به هو الدستور فهو المعركة الحقيقية التي تضمن نجاح الثورة..  ما يحدث بسيناء ودهشور ونايل سيتي مستفز جدًا ولكن لا يجب أن يشغلنا شيء عن الدستور.

وأوضح أن أغلب دول العالم تعين وزيرًا مدنيا للداخلية، وقابلت وزيرة الدفاع اليابانية وهي سيدة درست في الجامعة المصرية، كما أننا اعتدنا منذ ثورة يوليو أن يكون الوزراء مجرد سكرتارية للرئيس،  مشيرًا إلى أن وير الداخلية الحالي لديه كفاءة مهنية في الشق الجنائي ولكن يجب أن يكون له مساعدين ذو خلفية سياسية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان