الرئاسة الفلسطينية تلمح لتورط غزة بهجوم سيناء

رام الله – (د ب أ):

لمحت الرئاسة الفلسطينية يوم الاثنين إلى تورط قطاع غزة بالهجوم على الجيش المصري في منطقة سيناء أمس الأحد.

واعتبر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية ''وفا''، أن ''جريمة'' الهجوم على عناصر الجيش المصري ''دعوة مباشرة لاستدعاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا الصامد والصابر في القطاع''.

وقال أبو ردينة إن ''التضامن مع مصر وشعبها في مواجهة وباء الإرهاب والتطرف لا يكتمل دون اقتران القول بالعمل بحزم وبلا هوادة لاجتثاث الأسباب والبيئة التي ولدت وترعرعت في كنفها عصابات القتلة''.

وتابع أن ''هذه العصابات أخذت على عاتقها مهمة العبث بأمن واستقرار ليس مصر وشعبها وجيشها فحسب، بل وبذات القدر بأمن وسلامة الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة الذي ما زال يرزح تحت وطأة الحصار الإسرائيلي الظالم''.

وشدد على أن الشعب والقيادة الفلسطينية وفي طليعتها الرئيس محمود عباس يدينون بأشد العبارات ''الجريمة التي ارتكبت على يد مجموعة إرهابية آثمة ممن أعمى بصيرتهم التعصب، وذهب بعقولهم التعطش لسفك الدماء والقتل دون رادع من ضمير أو وازع من إيمان''.

وأضاف أن ''الرئيس عباس ومعه القيادة الفلسطينية، إذ يعربون عن استنكارهم واشمئزازهم من هذه المذبحة، يؤكدون حرصهم الشديد على أمن وسلامة مصر وشعبها واحترام سيادتها، ووقوفهم الحازم وتضامنهم معها ومع شعبها الشقيق''.

وأكد أبو ردينة أن ''الجريمة التي ارتكبتها فئة ضالة ضد جيش مصر، رغم فداحتها لن تزعزع عمق العلاقة الراسخة بين الشعبين الشقيقين، والقيادتين الفلسطينية والمصرية، ولن تطال من دور مصر القومي والوطني الكبير في الالتزام الدائم والتاريخي بدعم قضيتنا''.