معتصمو ''الخانكة'' يعلقون اعتصامهم لحين مقابلة المحافظ

كتبت – هبة البنا:

علق نحو 30 معتصم بمدينة ''الخانكة'' بمحافظة القليوبية اعتصامهم، بعد وعود من المجلس المحلي بأن المحافظ سوف يقابلهم اليوم لبحث مطالبهم المتمثلة في عزل مديرة مرفق المياه، ومديرة شئون العاملين وسكرتير المجلس المحلي، على أن يعودوا للاعتصام إذاً لم تتحقق مطالبهم.

وكان قد اعتصم عدداً من سكان ''الخانكة'' والذين ينتمي بعضهم لحركات سياسية مختلفة، منها حركة 6 إبريل وحزب الوسط، وحزب النور، وأحزاب أخرى، كما أوضحت ''شيماء دسوقي'' عضوة بحزب الوسط وأحد المشاركات بالاعتصام.

وأكد أحمد الديب، المتحدث باسم الاعتصام أن احتجاجهم على أسماء بعينها جاء كرد فعل على الوضع الذي يعانون منه في خدمات المدينة، بدءا من الخبز والمياه التي ارتفع سعرها، والأمن الذي اختفى ''بحسب قولهم''، والنظافة التي يقوم بها المواطنون بدلاً عن المسئولين،وإشغالات الطريق المستمرة حتى الآن.

ويطالب المحتجون بإقالة كل من ''ماجدة شعبان'' مديرة مرفق المياه، وهدى دبور مديرة شئون العاملين، وزغلول الزيات سكرتير المجلس، وأوضح الديب أنه تمت الاستجابة لمطالبهم بشكل جزئي، فكان من ضمنها إقالة رئيس المجلس المحلي هشام الكاشف، وهو المطلب الوحيد الذي تم تحقيقه حتى الآن، وعين هاني عنتر بدلا منه، والذي لم يشكك الديب في نزاهته، لكنه اعترض فقط على طريقة تعيينه التي لم تضع رأيهم في الاعتبار حيث كان متوقعا أن تتم استشارتهم في الإسم الذي سيشغل المنصب.

كما يؤكد المتحدث باسم اعتصام الخانكة والذي كان مقاماً أمام مجلس المدينة، أن المحتجين لم يقتصروا على المشاركين في الاعتصام بشكل دائم ولكنهم يزيدون على 300 محتج، يشكون من الأوضاع الأمنية، حيث تعاني المدينة من تجارة المخدرات وحالات الاختطاف، وتجارة السلاح، وأضاف أن منطقة الكتيب تعد مركزاً لكل هذه الجرائم.

وأضاف الديب أن من المشكلات التي تعاني منها المنطقة أيضاً هي مشكلة المواصلات ومشاكل خدمية أخرى يؤكد أن المواطنين اقترحوا لها حلولا إلا أنهم لم يجدوا استجابة أو تعاون من المسؤولين، وقد قرروا تعليق الاعتصام  بناءا على قرار بمقابلتهم بالمحافظ اليوم، فإذا تمت إقالة الأسماء التي ذكروها والتي يؤكد الديب أنهم يمتلكون دلائل على فسادهم، سيظل الاعتصام معلقاً، لحين انتهاء المهلة التي طلبها رئيس المباحث لتحسين الوضع الأمني، مؤكداً عودة الاعتصام ا إذا لم يتحقق أي مطلب من مطالبهم بعد مقابلة المحافظ.