ناشطة مدافعة عن ضحايا الثورة: مجهولون حاولوا اختطاف من منزلي ليلاً
كتبت – راتان جميل
قالت الناشطة، صديقة زهير أبو سعدة، ان تعرضت مساء امس الثلاثاء لمحاولة اختطاف أثناء تواجدها بشقتها، من قبل أشخاص مجهولين أدعوا انتمائهم لجهاز الأمن.
وحكت الناشطة المعروف عنها عملها في مجال دعم اسر شهداء ومصابي الثورة، الموقف الذي تعرضت له كاملاً، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلةً: " ضرب البواب الجرس علي منزلي حوالي 12 مساء وطلب أن أفتح له الباب، فقلت ماذا تريد؟ وبعد اصراره أن افتح ورفضي، قال إن هناك أشخاص يريدون الحديث إلي!! قلت في هذه الساعة؟ فظهر حوالي أربعة رجال بزي مدني كانوا مختبئين في جانب الباب حتى لا أراهم وقال أحدهم رتبته وأسمه الذي لا أذكرة وأنه يريد الحديث معي".
وأضافت الناشطة: "قلت له كيف تطرق بابي في هذه الساعة المتاخرة من الليل وسمكرت الباب وقلت له "روح"، أثار ذلك غضبهم وعرفوا إني أفهم حقوقي كمواطن، وهددوا البواب كثيرا ثم ظلوا خلف الباب، ثم اغلقوا نور السلم حتى أتوتر ولا أرى من بالخارج، طلب مني المحامي عمرو إمام أن أبلغ الشرطة تليفونيا أن أشخاص يقولون أنهم من جهاز الأمن بالباب يرهبونني وفعلت".
وتابعت: "بعد فترة جاء أمين شرطة بالباب أدعى أنه استجاب لبلاغي وطلب أن أفتح ورفضت قائلة أنه يمكنه الحديث من خلف الباب وسؤال البواب، وحضر بيتر من مجموعة لا للمحاكمات العسكرية وتحدث هو وزملائه معهم واستمر رفضي أن أفتح كما نُصِحت لأجد أن الأشخاص الأربعة مع الأمين ويريديون الدخول معه بادعاء أن هناك أمر نيابة باحضاري، وأن هؤلاء الأشخاص هم المتضررون ولذلك هم موجودين"، وأكملت متعجبة: " أمين الشرطة يخبيء هؤلاء فبمن نستنجد إذن؟".
وقالت الناشطة أن المحامي أمير سالم حضر وتحدث لأمين الشرطة وسئل عن أمر النيابة فلم يجد، وطلب منه الأمين أن أحضر لنيابة قصر النيل، الأربعاء.
وأشارت الى أن "سالم" أكد لها أن النيابة لا تعمل بعد التاسعة مساء! ، وتساءلت "من هؤلاء إذن وكيف يحضرون لمنزل سيدة في هذا الوقت؟ وهل دعم الجرحي والمعتقلين تهمة هذه الايام.
واختتمت الناشطة تدوينتها قائلةً: "ياللأمان في عهد مرسي وحزب اللا حرية واللا عدالة.. حسبنا الله ونعم الوكيل في المتأسلمين.. التطهير التطهير التطهير".
فيديو قد يعجبك: