لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بلاغ من أبناء مبارك يتهمون ''نافعة'' بنشر معلومات تثير الفتنة

11:17 ص الأربعاء 19 سبتمبر 2012

كتب - صهيب ياسين:

تقدم المحاميان يسرى عبد الرازق  ومحمد عبد الرازق عبد الرؤف من أبناء الرئيس السابق حسني مبارك ،  ببلاغ الى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ضد الدكتور حسن السيد نافعة  أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، يتهمانه فيه بالعمل على إشاعة الفوضى فى البلاد وإثارة الفتنة وتعريض الأمن والسلم الاجتماعي للخطر، وأذاع عمدا بيانات من شأنها تكدير الأمن العام، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة والتخابر مع دولة أجنبية والحصول على معلومات وإخفاؤها عن جهات التحقيق.

ذكر المحاميان فى بلاغهما انه بتاريخ الثلاثاء الموافق 18/9/2012 فوجئ جموع الشعب المصري على صفحات الجرائد وجميع المواقع الإخبارية وكافة القنوات التلفزيونية بتصريح صادر عن الدكتور حسن نافعة وبخاصة جريدة الوفد حيث نشر تحت عنوان د. حسن نافعة: مبارك رئيس بـ''الصدفة''

وأشار نافعة إلى أنه أثناء لقائه هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بعد ثورة 25 يناير سألها عن ثروة مبارك في أمريكا؟.. قالت: إنها بالمليارات.

وأوضح المحاميان أن كل ما ذكره  نافعة أكاذيب بدليل  أن الجهات القضائية والمستشار عاصم الجوهري رئيس جهاز الكسب غير المشروع، أعلن من أنه لا أساس لتلك الأكاذيب والأقاويل،  وأن ما يقال عن تلك المبالغ ما هي الا أكاذيب ، وكذلك نفت جريدة الجارديان البريطانية تلك الأقاويل والشائعة التي انتشرت فى الشارع المصري خلال أحداث يناير ، فعلى الرغم من نفى الجهات المختصة، لتلك الأقاويل ومنها التقرير الصادر من هيئة الرقابة الإدارية والتحريات التى اجريت حول ممتلكات الرئيس السابق  محمد حسنى مبارك وأسرته، والذى جاء به مجمل ما يملكه السيد الرئيس وأسرته من أموال وعقارات سواء فى الداخل أو فى الخارج وليس فيها تلك المليارات المزعومة.

وأشار المحاميان إلى أنه خلال الشهور الأولى من العام الجاري،  وعقب قيام النيابة العامة بالقبض على بعض الممولين من الخارج وبعض المنظمات الغير مصرح لها،  والتى تقوم بتلقى أموال من الخارج،  كان يتردد من أنه سوف تكون هناك قائمة بأشخاص آخرين تلقوا أموال من الخارج وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وأنه سوف يتم تقديمهم للمحاكمات الا ان هذا الموضوع تم طمسه منذ ذلك الحين ولا يعلم الناس عنه شيئا .

وأكدا  أن ماجاء على لسان المشكو فى حقه من امتلاك الرئيس مبارك للمليارات من الجنيهات لا أساس له من الصحة،  وليس له أى أساس وماهو إلا كلام مرسل، يهدف من وراءه الى تشوية صورة الرئيس السابق،  وتحقيق منافع خاصة لنفسة وشهرة زائفة،  وقد أدت تلك الأقاويل إلى إثارة البلبلة فى الشارع المصرى وإلى فقد الثقة فى نزاهة القضاء المصرى،  وأن تلك الأقاويل المرسلة تدعو إلى أن تكون إستمرارا لمسلسل التصعيد المستمر من قبل الإعلام والصحافة، وقبل من يطلقون عليهم النخبة السياسية،  من اجل أحداث الفرقة وشق الصف بين المواطنين، وإثارة وتكدير الشعب ضد الجهات القضائية والحكومية وزرع الفتنة وتكدير الأمن والسلم الإجتماعى وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان