إعلان

''الدستور'' يختار شجرة ''الجميز'' لوجو الحزب

05:17 ص الأربعاء 19 سبتمبر 2012

كتب- عمر الناغي:

استقر حزب الدستور على التصميم النهائي لِـ"لوجو" الحزب، وهو شجرة جميز منبثقة من كتاب، وتم اختياره من بين 172 تصميماً، قالوا أنه يجمع بين هوية الحزب والهوية الشعبية للمصريين، وأضاف الحزب أنها تحمل العديد من الدلالات التي تكسر المفهوم التقليدي لصياغة هوية مؤسسة أو شركة، تبحث عن مجرد علامة تجارية لا تخطئها العين.

وأعلنت الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فيما يشبه إجابة أو تفسيرا لسبب اختيار ذلك اللوجو تحديدا، أنه لم يسع الحزب إلى فرض لوجو بعينه، بل طرح العديد من التصميمات، وبشكل عفوي وجد هذا اللوجو صدى إيجابيا لدى أغلبية أعضاء الحزب، الذين استخدموه تلقائيا، فى فعالياتهم الجماهيرية، وهو ما كان سببا رئيسيا وراء اختياره.

وأضاف بيان الحزب أن اللوجو يحمل ثلاث دلالات سياسية رئيسية، كان اولهم أن شجرة "الجميز" الضخمة والمعمرة، ليست فقط محاكاة للطبيعة المصرية، لكنها مظلة جامعة للمصريين الذى هو أحد أهداف الحزب، كما أنها تحمل من معانى التنمية والرخاء وحرية النمو، وتسعى إلى ترسيخ شعار الثورة المصرية فى العيش والحرية، أساس الكرامة الإنسانية، وأن أوراقها الطائرة ترمز إلى الحرية والتجديد والتطور.

والدلالة الثانية كانت ترميز الكتاب إلى مضمون اسم الحزب، "الدستور" الجامع لقيم المصريين وقواعد العيش المشترك والحقوق الأصيلة للإنسان، كما يجسد المعنى المباشر للكتاب، القيم الأساسية للحزب وعلى رأسها المعرفة، وأخيرا التصميم المركب للكتاب على هيئة طائر وسلم، يرمز إلى الحرية والصعود الذى هو مرادفا للتقدم، فيما كانت الثالثة بترميز انبثاق الشجرة من الكتاب، إلى أنه لا يمكن تحقيق التنمية والرخاء –الشجرة-، بدون العلم والتوافق المجتمعى على قواعد للعيش المشترك -الكتاب والدستور.

وأشار الحزب إلى أن اللوجو ابتعد عن الكتل الهندسية الصماء التى يصعب على الذاكرة استدعائها، وقام بمحاكاة كائن حى لاستخدامه كمتحدث رسمى باسم الحزب قادر على توصيل رسائله بطلاقة، وإن صورة الشجرة المنبثقة من كتاب، تحمل مسمى شعبى وعالمى، وتمتع بقابلية شديدة للتطويع والاستخدام فى توصيل الرسائل السياسية للحزب، إذ يمكن التعبير عن حالة الحزن والحداد مثلا بتساقط أوراق الشجرة، كما يمكن إعادة تلوينها للتعبير عن موقف سياسى معين، كاللون الأحمر فى حال الرفض، إلى جانب استخدامها فى رسم علامات سياسية، أو تجميعا فى شكل إنسان.

وقال الحزب أن الألوان ترميزها بأن اللون الأخضر لأوراق الشجرة، إلى النماء، والاستقرار الذى يعد أحد العناصر الثابتة فى الشخصية المصرية التى عاشت آلاف السنين على ضفاف النيل، فى حين يرمز اللون الأزرق لجذع الشجرة، إلى العقل وسعة المعرفة والقوة والاتزان والثبات والهدوء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان