إعلان

''شباب ماسبيرو'': الحكم على المتهم بإزدراء الإسلام اضطهاد للأقباط

05:12 م الخميس 20 سبتمبر 2012

كتبت - عزة جرجس:
أصدر اتحاد شباب ماسبيرو، بيانا الخميس، عبر فيه عن غضبه لما يتعرض له الأقباط من اتهامات، مضيفا :''القانون يبدو أنه لا يطبق الإ عليهم فقط فى ظل قضاء يكيل بمكيالين''.

وقال الاتحاد في بيان له:'' الحكم على بيشوى كميل بـ 6 سنوات فى قضية إزدراء الدين الإسلامى وإهانة رئيس الجمهورية، كان صادمًا وحزينًا''.

ورأى الاتحاد أن ما يحدث هو اضطهاد لأقباط مصر، مضيفا : ''دخلنا فى موجه جديدة بعد تهجير الأقباط من منازلهم والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم وحرق الكنائس وهدمها ومنع بناءها، ليأخذ ثوبا جديدًا هى الحرب الالكترونية وتلفيق تهم ازدراء الأديان لهم'' - على حسب وصفه.

وأكد الاتحاد في بيانه : '' هذه الممارسات تشعر المسيحيين بالغربة في وطنهم وعلى أرضهم ''.

وتطرق بيان الاتحاد لقضية ''ألبير صابر''، مؤكدا : ''إن التحقيق مع ألبير وهو مصاب بجرح قطعي في رقبته، دون حد أدنى لضمان حقه الذى كفله له القانون، يشعرنا أننا فى غابة''.

وطالب البيان الهيئات والمنظمات وحقوق الانسان العالمية ومؤسسات الدوله بأن تقوم بواجبها تجاه مواطنين مصريين لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات.

وأعلن الاتحاد في ختام بيانه أنه سيستمر في نضاله السلمي والقانوني، مؤكدا :'' لن نتراجع أو نتنازل عن كافه الحقوق والحريات التى كفلها القانون والميثاق العالمى لحقوق الإنسان مهما كانت الظروف والضغوط، وأمامنا كل الخيارات مفتوحة في كافة القنوات الشرعية تحت مظلة القانون والعدل والحرية والمساواة''.

يذكر أن محكمة سوهاج، أصدرت،  أمس الأول الثلاثاء، حكمها بالسجن ست سنوات على المدرس بيشوي كميل، المتهم بازدراء الأديان بعد نشره لرسومات مسيئة للإسلام على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ''الفيسبوك''.

فيديو قد يعجبك: