بالصور..الجرافيتي .. ذاكرة توثيقية لـ ''أحداث لا تموت''
كتب- أحمد لطفي:
منذ يومين تحديدا وجد فنانو الجرافيتي، أن كافة الرسومات المتواجدة على حوائط شارع محمد محمود وأسوار الجامعة الامريكية محذوفة ولكن لم يكن يتخيل من قام بحذفها أن أسس الجرافيتي أنها تعرض على الجدران والحوائط في مكان عام ظاهر دون اذن مسبق.
فقد استخدمه شباب الثورة في رصد لإنفعالاتهم وآرائهم سواء أكانت بالصورة أو الكلمة من خلال استخدام قلم كبير للتوقيع وبخاخ البوية، فهو فن قائم حتي الآن لسهولة توصيل أي رسالة سياسية أو اجتماعية أو شكل من أشكال الدعاية، و يعد تعبيرعن رأي مواطن حر يريد أن يعرض إيجابيات أو سلبيات بالمجتمع.
''الجرافيتي''يراه العديد من الدول أن من يقوم به يتعرض للمساءلة قانوية منها السعودية التي تصل غرامة رسمي الجرافيتي الي 5000 ريال سعودي
، ولكن في الدول المتقدمة يتم استخدامه كشكل من أشكال التعبير عن الرأي، فلم يوجد فقط على حوائط الشوارع ولكن يمتد الي أبواب القطارات والمحطات وجدران المدارس أيضا.
بدأ فن الجرافيتي في الظهور في الأيام الأولي للثورة عندما رسم أحدهما الشهيد اسلام رأفت على جدراية بميدان الفلكي، وبعد يوم تم ازالتها، مما أدي لإصرار الشباب أكثر في نشر فن الجرافيتي على جميع الميادين وحوائط الشوارع، فساعد الجرافيتي بصورة كبيرة على توثيق الاحداث والتي تعد أهمها ثورة 25 يناير.
فرسومات الجرافيتي عبرت عن أطفال الثورة وشهداء بورسعيد والمرأة المسلمة والسيدة المسيحية،فلم يقتصرعلى فئة او طبقة معينة ولكنه أمتد لجميع شرائح المجتمع.
فيديو قد يعجبك: