لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محمد سليمان.. عدو الثورة مؤيد شفيق مُحب الإخوان مُحاور الرئيس

11:52 م الإثنين 24 سبتمبر 2012

كتب- إياد أحمد:
علامات استفهام كثيرة بلا إجابات، وانتقادات لا حصر لها تلك التي تلقاها محمد سليمان، المذيع بقناة النيل للأخبار، وأول من حاور الرئيس محمد مرسي على الهواء، بعضها يتعلق باعتبارات مهنية، والآخر يتعلق بخلفيته السياسية، والتي تشير إلى عداءه للثورة، وانتماءه لجبهة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر.

ورغم محاولاته تكذيب ما قاله علاء فياض، رئيس تحرير بقناة النيل للإخبار، عن مواقفه المعلنة ضد الثورة من أول يوم لها ووصفه ميدان التحرير ومن فيه ''بشوية البلطجية''، إلا أن بعض المتابعين اعتبروا أن المذيع ليس بحاجة للتكذيب، لأن طريقة إدارته للحوار تؤكد أنه من مؤيدي الجماعة، وليس معارضيها كما يشاع.

المعتاد أن يترك أي حوار تليفزيوني مع الرئيس أثرا وصدى كبيرا، وخاصة إذا كان الأول من نوعه، إلا أن كثير من المتابعين يحصرون أثر حوار الرئيس الأول في ''سعر المانجو، وآداء المذيع''، وإن كانت الأولى طغت على ردود أفعال مستخدمي الشبكات الاجتماعية، وسط استماته من مؤيدي الرئيس في الدفاع عنه، واعتبار ما قيل اجتزاء من السياق، ومحاولة لتصيد الأخطاء.

كما أثار الحوار التليفزيوني الأول للرئيس، موجة من التعليقات بين السياسيين، والنشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي ''فيس بوك وتويتر''، جاء فيها انتقادات لتوقيت الحوار، وربطه بالأحداث الجارية، وطريقة حديث مرسى بأسلوب قالوا إنه اقترب من لقاءات التليفزيون برؤساء مصر السابقين.

وفي حواره مع ''مصراوي''، المنشور، الاثنين، وصف ''سليمان'' انطباعه عن الحوار مع الرئيس بأنه شرف كبير له، وذلك بعد أن تقدم بالطلب باسم قناة النيل للأخبار إلى مؤسسة الرئاسة، ليصله تأكيداً من الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية على موافقة الرئيس لإجراء الحوار، مضيفاً أن أول خمس دقائق فى الحوار هم مزيجاً من الرعب والمهابة، وسرعان ما انصرفت بعد ان أكد أن الرئيس أمده بالثقة بالنفس والراحة والطمأنينة فى باقى الحوار.

وأكد ''سليمان'' على أنه لا يرتبط بانتماءات حزبية أو سياسية على الإطلاق، نافياً ما تردد أن له ميول ضد ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أنه قام بإجراء عدد كبير من الحوارات الإعلامية مع مختلف التيارات السياسية مثل حزب الوفد والتجمع وغيرهم .

وأكد أن المساحة بينه وبين التيارات السياسية متساوية، وقال في استغراب :'' لا أعلم ما سبب قول زميلى ''علاء فياض'' لهذا الكلام؛ فتاريخي المهنى طويل فى العمل الإذاعي والصحفى؛ حيث بدأ منذ عام 96، التقيت فيها عدد كبير من الرموز السياسية، كما أن عملى كمراسل للتلفزيون يلزمني الحيادية''.

وأضاف ''سليمان'': ''قدمت أكثر من 300 تقرير مصور في مختلف المجالات والأحداث ومع مختلف الأفراد والقيادات والجهات الرسمية الرفيعة بخلاف مداخلات على الهواء مباشرة وهاتفية؛ فقد شاركت فى تغطية أحداث الثورة منذ 25 يناير منذ اللحظة الأولى لها وإلى يومنا هذا؛ فالثورة هى التى أجلستني أمام الرئيس فكيف أكون ضدها؟!''، مشيراً إلى أن الحوار مع الرئيس جاء بناءً على طلبه الشخصي، وليس ترشيحاً من أحد .

وعن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، والذى قال فياض أن ''سليمان'' ضد الجماعة ويصفها بالإرهابيين، نفى ''سليمان'' ذلك جملة وتفصيلاَ، قائلاَ :'' كان لي شرف تغطية أول مؤتمر علني للجماعة بقاعة مؤتمرات جامعة الأزهر، وتغطية مؤتمرات مرشحي الجماعة في كافة الانتخابات النيابية والرئاسية بكل مراحلها، وتغطية مؤتمرات المرشد وعلى رأسها ما كان من زيارته لمقر الطائفة الإنجيلية وغيرها، وحواري مع الأستاذ أحمد أبو بركة في مكتب إرشاد الجماعة بالمنيل وعشرات التقارير الأخرى وجميعها مصورة و يمكن الرجوع إليها''، على حد قوله .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان