لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبو إسلام : ما حرقته نسخة أجنبية محرفة للإنجيل

09:21 م الثلاثاء 25 سبتمبر 2012

كتب – محمد الحكيم :

نفى أحمد عبدالله أبو إسلام، المتهم بحرق الإنجيل وإزدراء الأديان، وصفه بـ "الشيخ" مشيراً إلى أنه صحفي ومفكر إسلامي مشيراً إلى أنه تم تحديد جلسة بمحكمة الجنح يوم الأحد 30 سبتمبر 2012 بعدما تقدم عدد من الأقباط والمسلمين ببلاغ ضده.

وطالب أبو إسلام خلال إتصال هاتفي ببرنامج "بلدنا بالمصري" المذاع على فضائية "أون تي في" من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود تنظيم مناظرة مع المجمع الكنسي لإثبات عدم وجود إنجيل مضيفاً "ما حرقته ليس الإنجيل الذي ينص عليه الدين الإسلامي لأنه لا يوجد ما يسمى بالإنجيل على وجه الأرض".

وأكد أبو إسلام أنه أثناء حرق نسخة الإنجيل كان برفقته المصحف الشريف، ونسخة عربية للإنجيل، ونسخة أجنبية للإنجيل خاصة بكنيسة القس "تيري جونز" المتطرف موضحاً أنه حرق الآخيرة خاصة وأن جميع الكنائس المسيحية ترفضها ولا تعترف بها مؤكداً على أنه قام بحرقه مع سبق الإصرار والترصد مستنداً على الكتب المسيحية المعتمدة.

 وقالت له الإعلامية ريم ماجد "البعض قد يرفض الإسلام ولا يعترف به كدين من وجهة نظره" فرد عليها "لا يوجد ما يسمى وجهة نظر في العلم بل دليل وحجة" فأنهت ماجد الحوار قائلة " كل الأديان على رأسنا من فوق وكل الإحترام للجميع بمعتقداتهم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان