إعلان

الظواهري: الراية السوداء هى راية الرسول

12:24 ص الجمعة 28 سبتمبر 2012

كتب – محمد الحكيم :
أكد محمد الظواهري، أحد قادة السلفية الجهادية ، أن القيادي بتنظيم القاعدة  الدكتور أيمن الظواهري، مازال على قيد الحياة وهو حي يرزق، مشيراً إلى أنه تعرض لكثير من الممارسات الغير أخلاقية من قبل ''جهاز أمن الدولة'' أثناء حكم مبارك.

وأضاف الظواهري خلال لقاء خاص ببرنامج ''حدوتة مصرية'' المذاع على فضائية ''المحور'' مساء اليوم أن الأسلوب مازال مستمراً حالياً في جهاز الأمن الوطني وهو الصورة الأخرى الخاصة لأمن الدولة ويستمر في عمليات خطف وتعذيب وقتل في تعامله مع المتظاهرين.

وحول الرايات السوداء التي تم إعلاءها أثناء المظاهرات في محيط السفارة الأمريكية القاهرة اعتراضاً على الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم قال '' هذه الرايات هى راية الرسول صلى الله عليه وسلم وليست راية تنظيم القاعدة ، موضحا ًأنها كانت تباع بجنيهين ونصف في ميدان التحرير، ومن المثير للدهشة أن يقوم بلطجية أحداث العباسية بقتل 12 متظاهر بتحريض من الشرطة دون أن تتم محاسبتهم''.

من جهته علق  الدكتور عبدالرحيم علي الكاتب الصحفي والمتخصص في شئون الجماعات الإسلامية، على التيارات الإسلامية بصورة عامة ،مؤكداً أن الحوار معهم هو الأداة الفعالة للوصول إلى نتيجة حقيقية مع التيارات الإسلامية المختلفة، وخاصة المتشددة منها، مشدداً على أهمية فهم ''تنظيم القاعدة'' والمتجسد في بعض الجماعات السلفية الجهادية.

وتابع عبدالرحيم '' إن أيمن الظواهري قال :''إن ثورات الربيع العربي  إذا لم تأت بالدولة الإسلامية التي تطبق شرع الله فهذه الثورات ليست ثوراتنا بل ثورات الأمريكان.. وعلينا نحن أن نقوم بثوراتنا'' ما يمثل فكر السلفية الجهادية والتي كانت في معتقلات مبارك قبل الثورة وتسعى لحكم مصر حالياً.

وأوضح أنه على الرغم من خلافه الفكري مع الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين إلا انه يرى أنه فخر لكل مصري أن يأتي لمصر رئيس مدني منتخب بعد 60 عاما من الحكم العسكري، لافتا إلى أنه ليس من حق الإسلاميين المتشددين الاعتراض على ثورات الربيع العربي إذا لم تحقق الدولة التي يريدونها، وإننا أيام مبارك كانت الفزاعة هي الإخوان، أما الآن فإننا أمام فزاعة جديدة وهي السلفية الجهادية، وعلينا في مصر بعد الثورة أن ننهي فكرة الفزاعات.

فيديو قد يعجبك: