محافظ السويس السابق.. ظُلم أم فشل في إدارة الدفة
السويس - أشرف دياب:
انقسم الشارع السويسي في تقييم الفترة التي تولى اللواء محمد عبد المنعم هاشم إدارة المحافظة، وكانت الأراء ما بين مؤيد ومعارض لرحيل اللواء محمد عبد المنعم هاشم، وقدوم اللواء سمير بدر عبد العاطي عجلان، فقد اعتبر البعض أن اللواء هاشم استطاع خلال فترة توليه حل الكثير من المشاكل الداخلية، وأنه كان لابد من الإبقاء عليه في منصبه، فيما اعتبر آخرون أن فترة توليه اتسمت بفشل وسوء الإدارة.
وفي ذلك الشأن أعرب الناشط السويسي، سعود عمر ، عن حزنه لسماع هذا الخبر، بينما تحدث عن مدى الظلم الذي تعرض له اللواء هاشم خلال فترة توليه المحافظة؛ حيث تولى منصبه في ظروف صعبة نتيجة المشاكل التي تراكمت في المحافظة خلال مرحلة ما قبل الثورة، وأضاف: ''لن يتمكن أي شخص من إنجاز الكثير خلال هذه الفترة القصيرة، وقد تولى هاشم زمام الأمور في فترة قصيرة، وهو شخص مهذب ومحترم ستفتقده المحافظة بشكل كبير''.
ومن جانبه، أكد أحمد محمود، رئيس حزب الحرية والعدالة بالسويس، أن رحيل اللواء هاشم لا يعني أنه لم يتفانى في عمله، لكن التغيير هو سنة الحياة، على حد وصفه، فيما أضاف: ''نحن نقدره كل التقدير على ما قدمه خلال الفترة الماضية''.
وفي نفس السياق، صرح ممثلو النقابة لشركات السكر وكليوباترا، اللتان أغرقت أزماتهما الشارع السويسي لفترة طويلة، أنهم يشعرون بالحزن لاستبعاد اللواء هاشم لكونه شارك بقوة في مساندتهم خلال أزماتهم في الوقت الذي أعلن فيه عدد كبير من النشطاء في الشارع السويسي ومعهم عدد من عوام الناس عن سعادتهم لرحيل هاشم الذي فشل في إدارة الدفة خلال كثير من الأزمات في فترة توليه المنصب، على حد وصفهم.
فيديو قد يعجبك: