إسحق حنا: ماذا فعل لنا ''القومي لحقوق الإنسان'' السابق حتى نعيب على الجديد؟

كتبت- عزة جرجس:
أشار  إسحق حنا، المفكر القبطي والأمين العام للجمعية المصرية للتنوير ، إلى أن في كل تشكيل يبحث الجميع عن تمثيل الأقباط والإخوان المسلمين والسلفيين، مؤكدا على أنه  ليس بالضرورة أن يكون هناك تمثيل لكل فئات الشعب في جميع المؤسسات، و ليس بالضرورة أن تكون كل المؤسسات بها تمثيل للأقباط، الأهم أن تكون حقوق الإنسان مُصانة لكل الفئات.

وأضاف حنا في تصريحات خاصة  لـ''مصراوي'' :''  ليس معنى عدم وجود قبطي في تشكيل مؤسسة معينة، أنها لن تدافع عن الأقباط، أو عدم وجود امرأة أنها لن تدافع عن حقوق المرأة، الأهم هو الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الأقباط هي حقوق الإنسان''.

ولفت حنا بأنه لا يمانع في أن يستحوذ الإخوان علي المجلس الأهم أن تكون النتيجة جيدة،قائلاً ''إذا أحسنوا سنشد على أيديهم وإذا قصروا سنطالب بعزلهم''. مشيراً إلى ان المجلس القومي لحقوق الإنسان القديم لم يفعل أي شيئ  بالرغم من تضمنه شخصيات وكوادر على أعلى مستوى، ولكنه كان غير فاعل، قائلاً '' لقد اتصلت بهم في حادثة العمرانية وكانت استجابتهم رديئة إلى أبعد الحدود''، فماذا فعل لنا لنعيب على الجديد قبل أن نرى النتيجة''.

وأكد حنا أنه لا بد ان يدافع المجلس الجديد عن حقوق الإنسان بغض النظر عن كونه مسلم، قبطي، بهائي أو امرأة، مؤكدا  على أنه لا بد من ان يحافظ على المواطنة قبل كل شيئ، فبعد الثورة لن يصمت أحد عن حقه وعليهم أن معرفة ذلك جيدا''.

يذكر أن اللجنة العامة لمجلس الشورى، كانت قد أعلنت اليوم، الثلاثاء، الأسماء التى وقع عليها الاختيار لتكون ضمن التشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان، على النحو التالي، المستشار حسام الغرياني رئيسًا، عبد الغفار شكر نائبًا، والأعضاء هم، أحمد سيف الإسلام، أمير أبو الفتوح، إيهاب الخراط، خفاجة حسن، صفوت حجازي، طارق معوض، طلعت مرزوق، عبدالخالق فاروق، عبدالله الأشعلن عبدالله بدران، عبدالمنعم عبدالمقصود، ماريان ملاك، محمد البلتاجي، محسن الدماطي، هدى عبدالمنعم، وائل خليل، وهدان عبدالله، وجدي العربي، محمد زارع، منى مكرم عبيد، أحمد حرارة.