لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الخارجية: البحرية التونسية حذرت المركب المصري قبل إطلاق النار عليه

12:16 م الثلاثاء 04 سبتمبر 2012

كتب – سامي مجدي:

قالت وزارة الخارجية إن السفارة المصرية في تونس تتابع التحقيقات التي تجريها السلطات التونسية مع طاقم مركب الصيد المصري ''كريم وعبد الله''، الذى تعرض لإطلاق النار عليه إثر تسلله إلى داخل المياه الإقليمية التونسية للصيد بصورة غير مشروعة، مما أدى إلى مضرع شخصين وإصابة اثنين آخرين، مشيرة إلى أن مقتل وإصابة الصيادين المصريين جاء دون تعمد من الجانب التونسي نتيجة لسوء الأحوال الجوية.

وأضاف الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، إن لجنة قنصلية من السفارة المصرية قد توجهت على الفور إلى ميناء صفاقس للاطمئنان على باقي طاقم المركب وزيارة المصابين، اللذين غادرا المستشفى بالفعل بعد تلقيهما العلاج.

وأوضح رشدي، في بيان لوزارة الخارجية يوم الثلاثاء، أن اللجنة عاينت المركب وحضور التحقيقات التي تجرى مع قائدها، الذى توجه له السلطات التونسية تهمتي الصيد غير المشروع ومحاولة إلحاق أضرار مادية بالسفينة العسكرية التي حاولت اعتراض طريقه لدى دخوله المياه التونسية.

وأشار المتحدث إلى أن التحقيقات السورية أظهرت إطلاق قائد السفينة العسكرية التونسية 3 إشارات لتحذير المركب المصرية، وذلك قبل إطلاقه النار على مقدمة المركب.

ولفت المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن سوء الأحوال الجوية وسرعة الرياح أثرا على اتجاه الطلقات التي أصابت الصيادين المصريين ''دون تعمد من الجانب التونسي''، وذلك حسب تقرير قائد السفينة العسكرية.

وأضاف رشدي أن اللجنة القنصلية تلقت اتصالا من مالك مركب الصيد المصرية يطالب فيها السفارة بالتدخل لدى السلطات التونسية لسرعة إعادة المركب إلى مصر، إلا أن رئيس اللجنة أوضح له أن جهود السفارة تركز أولا على إعادة جثماني الصيادين المتوفيين ومتابعة التحقيقات مع أفراد الطاقم وتدبير احتياجاتهم الإنسانية ، ولا تمثل إعادة المركب لمالكها أولوية متقدمة في هذه المرحلة.

كما أشار الوزير المفوض عمرو رشدي إلى التحذيرات المتكررة التي أطلقتها الخارجية المصرية على مدار الأشهر الماضية للتنبيه من مغبة تكرار اختراق مراكب الصيد المصرية للمياه الإقليمية للدول المجاورة، ومما أعربت عنه هذه الدول، وخاصة تونس، من استياء رسمي من هذا المسلك، وهو الاستياء الذى تصاعد عقب الحادثة التي وقعت قبل بضعة أشهر، حين رفضت مركب مصرية الانصياع لأوامر البحرية التونسية بالتوقف وتعمدها الاصطدام بالقطعة البحرية التونسية التي حاولت إيقافها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان