موسى: الاقتصاد يحتاج لسياسات خاصة ولابد من الحذر في العلاقات الخارجية
كتبت – راتان جميل :
قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن الوضع الاقتصادي لمصر لا يوصف إلا بـ''الطارئ''، مؤكدًا على ضرورة وجود سياسية لطمأنة المستثمرين داخل وخارج مصر، ولا يجب أن نركن إلى مساعدات الدول، ويجب أن تستخدم جزء من تلك المنح لتشغيل المصانع المصرية المعطلة حتى تعود دائرة العمل إلى الإنتاج.
أضاف موسى، فى مداخلة هاتفية لبرنامج ''الشعب يريد''، على قناة ''التحرير''، الأربعاء، أن الدولة في حاجة إلى مشروعات جديدة وعملاقة وهدف أيضًا إلى تغطية الميزانية، ولكن علينا ألَّا نغفل الجزء الأخطر وهو عجز ميزان المدفوعات، محذرًا من خطورة الارتكان على القروض والمنح وإعادة المصانع للعمل بعد أن تم إغلاق نصف مصانع الصعيد.
وأشار أن وجوب الحذر في العلاقات الخارجية نظرًا لأهميتها الشديدة، ومعالجة أي مشاكل بهدوء شديد، وأنه لا يمكن لمصر أن تدخل في صراعات خارجية في تلك الظروف الاقتصادية الحرجة.
وتعليقًا على قانون الانتخابات.. أكد موسى على ضرورة إخراج تلك القوانين بعناية شفافة نظرا لحساسيتها وسط إشراف قضائى مطمأن، وتأمين من القوات المسلحة، حتى نخطو إلى الأمام في خطوات جادة وحاسمة ونهائية.
وأكد موسى أنهم كحزب لن يسمحوا بانقسام الجبهة، وسيدخلون الانتخابات موحدين، وسيعملون على أن يكون لهم قوائم ترشيحية واحدة، وأنهم على وعي كامل بخطورة انقسام الجبهة وهو لن يكون أبدا.
فيديو قد يعجبك: