لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيوزويك: مصر النقطة المضيئة في المنطقة رغم قناعة الإخوان بأخذ كل شيء

02:42 م الجمعة 11 يناير 2013

كتب - محمد الصفتي:

قالت مجلة ''نيوزويك'' الأمريكية إن مصر تعتبر النقطة المضيئة في سماء الشرق الأوسط المظلمة، رغم وجود مشاكل ضخمة تواجهها، أولها قناعة الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين أن الفائز في الانتخابات يأخذ كل شيء.

وأضافت المجلة في تقرير نشرته المجلة في عددها الأخير تحت عنوان ''القيامة لم تقم تماماً بعد''، أن موقف مرسي وجماعته زائد الجرأة من مرشح حصل على أكثر قليلا من نصف أصوات المشاركين في الانتخابات التي لم يذهب فيها نصف الناخبين لصناديق الاقتراع.

وأشارت نيوزويك إلى ما وصفته بقدرة مرسي على ''المراوغة'' لإحكام قبضته على السلطة، ملفتا إلى تحييده للجيش ووساطته غير المتوقعة بين إسرائيل وحماس والتي حاز على أساسها على اعجاب الولايات المتحدة.

إلا أن المجلة رأت أن ''هجوم مرسي على السلطة القضائية واستحواذه على سلطات استثنائية لتمرير الدستور الجديد بنهاية العام وهي الخطوة التي وحّدت المعارضة، واحتشد المحتجين في التحرير من جديد مرددين هتافات تطالب بسقوط مرسي ونظامه''.

وانتقلت نيوزويك إلى النظام الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط ككل، وقالت إن مخاف انهيار هذا النظام تفوق بكثير الآمال المتعلقة بعودة الاستقرار، مشيرة إلى مخاوف كثيرة في المنطقة من وجود نظام يجمع دولها، حال سقوط النظام الحالي.

وأضافت المجلة أن الوضع في الشرق الاوسط على حافة الانهيار، أن الثورات والحرائق السياسية والمواجهات المسلحة في المنطقة تضعف من قبضة الحكومات الرسميّة وتثير تساؤلات حول التقسيم الحدودي في الشرق الأوسط.

ونقلت ''نيوزويك'' عن آرون ميلر، من معهد ''وودرو ويلسون'' قوله إن الطغيان الدكتاتورية كانوا وراء حفظ الحدود وخطوط التقسيم في المنطقة، مضيفا أن ''بعض الطغاة كانوا فقط في أعين الغرب مذعنين كمبارك، أو مناوئين للغرب كآل الأسد''.

واستطرد ميلر ''لا أقول إنّ الإقليم في طريقه لتفكك كارثي ولكنّنا إزاء واحدة من تلك اللحظات المفصليّة في التاريخ التي تحدث فيها تغيّرات عميقة نعجز بقدراتنا الفرديّة عن استيعابها''.

وترى المجلة أن ''الحرب الأهلية في سوريا قد تكون الآن فصلا أولا من تفكك الشرق الأوسط، على عكس ما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس ''قد تكون الحرب الأهلية في سوريا الفصل الأخير''.

وتقول نيوزويك إن '' القوى الإقليمية والقوى الكبرى تتبارى في إحراز النقاط على حساب جثث الأطفال السوريين''.

وتفصل المجلة بين معسكر المعارضة الذي يضم تضم السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة وقوى أوروبية غربية، وبين معسكر الأسد الذي يضم إيران وحزب الله في لبنان وروسيا.

وبالنسبة لإسرائيل قالت نيوزويك أن تل أبيب مضطرة للتواجد في الصراع السوري حتى وإن كانت لا ترغب طرفا فيه.

وتشير المجلة إلى أن الجهاديين في سوريا الموالين للقاعدة لهم تأثير كبير، موضحة أنهم يعضدون الثوار غير المنظمين، مضيفة أنهم يفقدون الثورة السورية مصداقيتها في الخارج، مما يزيد من صعوبة حصول الثوار على السلاح.

وقالت المجلة إن الائتلاف الوطني السوري لا يحظى على الأرض باحترام كبير ولا سلطة على الثوار المحاربين للنظام السوري.

وترى المجلة أن مصر وحدها تملك الإمكانية – ويراها البعض الواجب- لقيادة الدول العربية نحو مستقبل ديمقراطي تأتي فيه الحكومات وترحل دون ان تكون شرعية الدولة والأمة وحكامها الشرعيون محل شك وسؤال وفقط حينها سوف يحل الاستقرار الحقيقي محل الاستقرار الزائف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان