خبير تربوي: استقلت من ''المعاهد القومية'' اعتراضا على أخونة التعليم
كتب- محمد الحكيم:
قال الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي وعضو المعاهد القومية سابقا، إن استقالته من المعاهد القومية جاءت بعد أن وصل التعاون بين مجلس إدارة المعاهد القومية ورئيس مجلس إدارة المعهد إلى طريق مسدود، مما دفع الأعضاء للجوء لوزير التعليم الدكتور إبراهيم غنيم، الذي طلب منهم التقدم باستقالتهم ليعين مجلسا جديدا لتسيير الأعمال، يتولى ترتيب إدارة المعاهد لمدة شهرين، ثم التجهيز لانتخاب أعضاء جدد لمجلس الإدارة خلال شهرين آخرين.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج ''آخر النهار'' المذاع على فضائية ''النهار''، السبت، أنه بعد تعيين الوزير لمجلس إدارة جديد، أصبح هذا المجلس يدير المعاهد منفردا ويتخذ قرارات فردية، على الرغم من وجوده بين أعضاء المجلس الذي كان أغلبه من الإخوان، لافتا إلى أنه تقدم باستقالته لدحض أي شبهات خاصة في ظل سعي أعضاء مجلس الإدارة لأخونة التعليم، ثم اتخذ الوزير قرار باستمرار هذا المجلس لمدة تسعة أشهر إضافية في مخالفة صريحة لما وعد به.
وأكد مغيث أن الإخوان ليسوا أصحاب مبادئ أو قضية واضحة، والهدف من أخونة الوزارة أو مؤسسات الدولة هو التوغل الأيديولوجي والسياسي، للاستمرار في الحكم.
وأوضح مغيث أن حمدي عبدالحليم، رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، كان معه ضوء أخضر ليفعل أي شئ، وتهميش المعارض لقراراته، وذلك قبل استقالته، مشيرا إلى أن وزير التربية والتعليم لم يتحدث في هذا الأمر على الإطلاق.
وفجر مغيث مفاجأة من العيار الثقيل، وهي أن مستشار التطوير بوزارة التعليم ظل طالبا لمدة 11 سنة بكلية الهندسة، لأن شقيقه أحد مستشاري الرئيس محمد مرسي، وينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وأشار مغيث إلى أن قرار وزير التعليم بالاستعانة بمستشارين ليس بناء على كفاءتهم، ولكن بناء على الثقة والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن هذا المستشار عمل لدى مصطفى مؤمن، القيادي الإخواني، بإحدى دول الخليج، وعاد ليصبح أحد كوادر حكومة قنديل.
فيديو قد يعجبك: