لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبو الفتوح: الجماعات الإسلامية ارتكبت أخطاء بالغة وأرفض الدعوة لثورة جديدة

10:33 ص الأحد 13 يناير 2013

كتبت- جهاد الشبيني:

رفض عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب الدستور، أن تكون الأخطاء الحالية داعيًا لثورة جديدة، مشددًا على أن ''فشل الحكومة الحالية يستدعي من المعارضة التواصل مع عموم الشعب المصري بكل قوة والضغط على السلطة، حتى يتم تصويب المسار أو أن يتم التغيير من خلال مسار ديموقراطي لا نريد له أن يتراجع مرة أخرى''.

ورأى أبو الفتوح، في حوار مع صحيفة ''الشرق الأوسط'' نشر اليوم الأحد، أن ما يثار من مخاوف بشأن حكم ما يسمى بـ''آية الله المرشد'' أنه ''مبالغة شديدة'' موضحًا أن ''مصر لا يستطيع أن يحكمها كائنًا من كان بهذه الطريقة، ولأن المذهب السني لا قداسة فيه لأحد عالمًا كان أو سياسيًا، رئيسًا كان أو زعيمًا''.

وردًا على سؤال يتعلق بتقييمه لأداء بعض الجماعات الإسلامية، حاليًا، علق أبو الفتوح بأن هناك ''أخطاء بالغة'' و''مثالب كبيرة'' وقعت فيها هذه الجماعات، ولكنه رفض أن يتم وصف هذا الأداء الذي أسماه بـ''السيء'' بأنه يمثّل الخطر الأكبر على مصر والعالم العربي.

واستطرد أبو الفتوح: ''الخطر الأكبر هو العدو الاستراتيجي الذي تم زرعه في هذه المنطقة منذ أربعينيات القرن الماضي؛ لأنه يحمل أكبر ترسانة للأسلحة النووية والتقليدية في المنطقة، وهو من يحتل الأرض ويمارس القتل والاعتداء اليومي على إخواننا الفلسطينيين، وكذلك فإن الخطر الأكبر هو من الرغبة الأميركية في الهيمنة الاقتصادية والعسكرية على موارد الأمة ومقدراتها''.
 
وشدد المرشح السابق لرئاسة الجمهورية على أن ''أداء بعض الجماعات الإسلامية قابل للتوجيه والتصويب أو المواجهة من الشعوب، لأنها في النهاية جزء أصيل من هذه الشعوب، وليست ورمًا خبيثًا يعيش بينها''.

وعن رؤيته للخروج من الأزمة الحالية، أشار ''أبو الفتوح'' إلى أن المخرج هو ''البعد عن منهج التخوين والتكفير بين القوى السياسية المختلفة، وأن يبتعد من في السلطة عن الطريقة الانفرادية في إدارة البلاد؛ لأن مصر ومشاكلها الحالية أكبر من أن تحكم من فصيل واحد مهما كان حجمه وقدرته''.

كذلك، لم يوافق ''أبو الفتوح'' على الفرضية التي تقول بأن مصر مقبلة على مرحلة الإفلاس الاقتصادي، وقال: ''موارد مصر الطبيعية كبيرة، ولكنها لا تُستغل بالشكل الأمثل، وموارد مصر البشرية ثروة هائلة؛ لذا فستخرج مصر من كبوتها قريبًا جدًا بإذن الله''.

وفيما يخص علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، لفت أبو الفتوح: ''كان لنا تواصل في الأزمة الأخيرة مع مؤسسة الرئاسة مباشرة، ومع جبهة الإنقاذ في ذات الوقت، حرصًا على حقن دماء المصريين، وحرصًا كذلك على إعلاء سيادة القانون''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان