إعلان

عصام سلطان: التمسك بقنديل يشبه قيادة الشيخ حسني للموتوسيكل في ''الكيت كات''

11:59 ص الثلاثاء 15 يناير 2013

كتبت - راتان جميل:

استنكر عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط وعضو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، حالة الإصرار على بقاء الدكتور هشام قنديل، في منصب رئاسة الوزراء بإمكانياته المعروفة، واصفًا ذلك بإصرار الفنان محمود عبدالعزيز على قيادة الموتوسيكل وهو أعمى في فيلم ''الكيت كات''.

وقال سلطان، في تدوينته على صفحته الرسمية بموقع لتواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، والتي جاءت تحت عنوان ''الأدب والأخلاق لا يكفيان''، ''19 حالة وفاة و117 إصابة في قطاري البدرشين هي أرقامٌ كبيرة، وفاجعة كبرى بكل المقاييس''.

وأكد أن أخلاق هشام قنديل الدمثة وأدبه الجم ترشحه أكثر للنسب والمصاهرة، أو لوظيفة إدارية في هيئة حكومية، ولكنها أبداً لا تنهض به لقيادة مؤسسات ووزارات و90 مليون مواطن، خدماتهم منهارة وتحتاج إلى قفزات وطفرات ترقى إلى مستوى طموحات ثورتهم .

وأشار ''سلطان'' إلى أن الإصرار على هشام قنديل رئيساً للحكومة بإمكانياته المعروفة هو تماماً كإصرار محمود عبدالعزيز في فيلم ''الكيت كات'' على قيادة الموتوسيكل وهو أعمى، قائلاً: ''وشر البلية ما يُضحك''.

وأضاف: ''صحيح أن مرفق السكة الحديد هو تركةٌ موروثةٌ منهارة، وأن حالة باقي الخدمات الموروثة من النظام السابق من نقل وصحة وتعليم وخلافه أسوأ بكثير، وأننا نعيش بستر الله، ولكن ستر الله يتنزل على عبادٍ يأخذون بالأسباب، ونحن لا نأخذ بالأسباب''، متابعًا أن الأخذ بالأسباب هذه الأيام بالذات يتطلب حكومة قادرة واعية جسورة مبادرة، تقتحم المشكلات الكبرى، وتبدأ بالمشروعات العملاقة، رافعةً راية الأمل، مستبدلةً بها حالة الإحباطِ عند الناس.

وأشار ''سلطان'' إلى أن الأخذ بالأسباب يحتاج حركةً دائبة وقراراتٍ جريئة وأداء غير تقليدي يكسر كل التابوهات''، بدءاً ''بتابوهات'' البيروقراطية العقيمة، ونهايةً ''بتابوه'': ''بناءً على توجيهات الرئيس''.

واستطرد قائلاً: ''حدثني أحد كبار القادة المقاتلين في الجيش المصري، عن شعوره بالانكسار وهو يدفن زميله الشهيد في حرب 67، وشعوره بالافتخار وهو يدفن زميله الشهيد في حرب 73، على الرغم من أن الاثنين شهداء ومثواهما الجنة بإذن الله، إلا أن التضحية في الحالة الأولى كانت في إطار المشروع الفاشل، وأنها في الحالة الثانية كانت في إطار المشروع الناجح''.

ولفت ''سلطان'' إلى أن المصريين مستعدون لتقديم التضحيات، ولكن في إطار الرؤية الواضحة ذات الإنجازات الملموسة وليس في إطار محلك سر، مضيفًا: '' الرحمة لأبنائنا والشفاء لمصابينا''.

فيديو قد يعجبك: