السادات: مشروع ''صكوك الشاطر'' كطائر النهضة ''لا يلد ولا يبيض''

كتبت – راتان جميل:
 
استنكر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، موافقة مجلس الوزراء على قانون الصكوك، مشيرًا إلى أنه جاء لترضية "إخوان محمد مرسي"، برئاسة خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة الذي أطاح بوزير المالية السابق ممتاز السعيد بعد احتدام الجدل حول القانون، وجاء بوزير المالية الإخواني الجديد لتمريره باعتباره الأساس الذي سوف يبنون عليه مشروعهم للنهضة.
 
وأشار السادات في بيان له، اليوم الخميس، إلى أن هناك لجان فنية إخوانية منعقدة تعمل وتخطط الآن لمرحلة ما بعد تمرير الصكوك.
 
وأكد أن مشروع قانون الصكوك كان موجوداً في حزب الحرية والعدالة منذ عامين بتأليف وإنتاج وإخراج خيرت الشاطر والذي سعى إلى تحقيقه متأثرا بتجارب تنموية جرت في تركيا وماليزيا وسنغافورة وجنوب أفريقيا، لكنه للأسف لا يدرك وهو شهبندر تجار جماعة الإخوان أن الاقتصاد القوي هو الذي يصنع مشروعا كالصكوك وليس العكس، وأن المشروعات الممولة بالصكوك في منطقة الخليج تختلف عن مثيلاتها في مصر، لذلك سيكون مشروع صكوك الشاطر كطائر النهضة لا يلد ولا يبيض.
 
ولفت السادات إلى أن الشاطر وجماعته الذين يريدون الالتفاف والتغرير بالشعب من منطلق أن القانون لا يتيح ملكية الأصول الثابتة وإنما حق الانتفاع نسوا أو تناسوا أن يوضحوا للشعب أن حق الانتفاع قد يصل إلى 60 عامًا، وأنها التجربة الأولى للحكومة المصرية في طرح الصكوك المتوقع لها الفشل الذريع، وإذا كانت الجماعة قد فوضت الشاطر على بياض فهو مفوض عنها وليس عن كل المصريين، وعلى الشعب أن يضغط بكل الوسائل لرفض العمل بهذا القانون.